منظمة التحرير الفلسطينية

أثنت كل من جبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الخميس، بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها.

جاء ذلك في بيانين منفصلين، قدمت فيها كل من الجبهتين التهاني لحركة فتح، ولشعبنا لمناسبة مرور 51 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.

ومن جانبها، جددت جبهة التحرير الفلسطينية في بيانها تأكيدها على التمسك بكامل الأهداف التي انطلقت من أجلها في الفاتح من يناير عام 1965، وعزمها على مواصلة مسيرة كفاح شعبنا، حتى زوال الاحتلال، وانتزاع حقوق شعبنا كاملة في الحرية والعودة وإقامة وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما جددت الجبهة بهذه المناسبة العهد على أن تبقى الوفية لأرواح الشهداء قادة ومناضلين، وفي مقدمتهم الشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات، والقادة أبو العباس وطلعت يعقوب وأبو أحمد حلب، وخليل الوزير أبو جهاد والحكيم جورج حبش وأبو علي مصطفى، وسمير غوشة وغيرهم.

وبدوره، قال الأمين العام لجبهة النضال، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة  بمثابة إعلان عن استقلالية العمل الوطني، والإمساك بزمام القرار الوطني المستقل والخروج من الحسابات الإقليمية المختلفة.

وأضاف: لقد كانت الانطلاقة مشجعة لباقي قوى حركة التحرر الوطني الفلسطيني بالعمل بعيدا عن مختلف الجهات الإقليمية .

وأردف مجدلاني: لقد شكلت انطلاقة الثورة الفلسطينية بداية للعمل الثوري والوحدوي ضد الاحتلال، ونحن اليوم أمام تحديات جسام تفرضها حكومة الاستيطان على الكل الفلسطيني للعمل بروح وحدوية نحو مواجهة إرهاب الدولة المنظم، وإنهاء الانقسام والتفرغ للتصدي للاحتلال .

وتابع: نتقدم للإخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' وإلى الرئيس محمود عباس، بالتهنئة في هذا اليوم الوطني الكبير الذي كان لهم فيه شرف الريادة، مؤكدين أن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي قادت الثورة الفلسطينية جنبا إلي جنب حركة فتح وقدمت الآلاف من الشهداء والمعتقلين عبر مراحل النضال، ستبقى حريصة ووفية لدماء الشهداء على طريق تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.

نقلا عن وفا