الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانًا صحافيًّا بمناسبة يوم الأرض، صباح الأحد، الذي يصادف 30 آذار/مارس من كل عام.

واعتبرت الجبهة أن هذه المناسبة لتجديد الصمود وتذكيرهم بالتضحيات، التي قدمها أبناء الشعب الفلسطيني على مر السنوات المختلفة.

وأكدت الجبهة، خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، أن النضال الفلسطيني لا يمكن تجزئته، فصمود الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة العام 1948  ومناطق الشتات مثل صمود ونضال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتابعت: ضرورة إصلاح البيت الفلسطيني لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية ونضالية، بعيدًا عن سياسة الهيمنة والتفرد في القرارات المصيرية والرهان على المفاوضات والتسوية العقيمة، وتستعيد خلالها منظمة التحرير الفلسطينية روحها ومكانتها ككيان جامع ومعبر عن تطلعات شعبنا وثوابته، وهذا يدعونا إلى تجديد المطالبة بضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة والتي تشكّل مدخلاً لتصويب المسار.

وأشارت الجبهة إلى أن "استمرار الانقسام يضعف من قدرات الشعب الفلسطيني على الصمود، مطالبة طرفي الانقسام بالوقوف وقفة تأمل في مآلات خياراتهما الفئوية والسياسية الخاطئة، وإلى معاناة شعبنا في القطاع، باتجاه تطبيق وإنجاز اتفاق المصالحة تطبيقًا أمينًا وجديًا".

ولفتت الجبهة إلى أن إنهاء الانقسام يقطع الطريق على المحاولات القائمة على استغلال الانقسام لتكريس الفصل التام بين الضفة والقطاع وتصفية الحقوق الوطنية وهذا يستدعي الإسراع في دعوة الإطار القيادي المؤقت للانعقاد ليتولى مسؤولياته في متابعة إنجاز ملف المصالحة وما يتعلق بالشأن الوطني الفلسطيني.

وذكرت في بيانها: الالتفاف على المقاومة وحمايتها وتجذيرها هو واجب كل القوى الوطنية وكل فلسطيني شريف؛ لأنه لا يوجد أمام شعبنا الفلسطيني خيار سوى طريق المواجهة والمقاومة والصمود لإجبار الاحتلال على الاستجابة لحقوقنا، وهذا يدعونا إلى المطالبة بالإسراع في وقف التنسيق الأمني بالكامل مع الاحتلال وأيّة ارتباطات أخرى، وضرورة عدم الانجرار إلى مستنقع التهدئة الذي يسلم رقابنا ومقاومتنا وشعبنا للاستهداف والغريزة الصهيونية المجرمة.

وأضافت: مناسبة يوم الأرض تفرض استحضار قضية الأسرى باعتبارها تخص كل بيت فلسطيني، ما يستدعي الارتقاء بالجهود السياسية والنضالية لتحريرهم من جهة، والنهوض بحالة التضامن والاحتضان الشعبي لهم ولذويهم من جهة أخرى، وأن حرية الأسرى هي جزء لا يتجزأ من معركة تحرير الوطن.