ما دمره الاحتلال الإسرائيلي

قال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد محمد الحساينة اليوم الخميس، إن الحكومة تتواصل مع كافة الجهات الدولية والمحلية من أجل إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ودعا الوزير الحساينة، في كلمة بورشة عمل حول إعمار غزة، إلى فتح المعابر بصورة عاجلة أمام مواد ومستلزمات الاعمار، خاصة وأن قطاع غزة بحاجة ماسة في هذه الأيام إلى هذه المواد، مشيراً إلى أن نحو 20 ألف أسرة بمعدل 130 ألف نسمة تواجه مصيرها الآن في العراء، وهي بحاجة إلى تضافر الجهود من أجل إغاثتها وتوفير المأوى لها.

وأضاف: نحن في حكومة الوفاق الوطني تابعنا عن كثب تداعيات هذا العدوان الذي بلغت خسائره في بعض القطاعات أضعاف مضاعفة عن عدوان عام 2008-2009، مشيرا إلى أن الخسائر في قطاع الإسكان والعمران بلغت مليار ونصف المليار دولار.

وأكد ضرورة الإسراع والبدء بإعادة الإعمار وتوفير كافة المقومات اللازمة للاعمار في كافة القطاعات وعلى رأسها إعادة إعمار المنازل المدمرة وإيواء المشردين، داعياً المنظمات الدولية والحقوقية إلى الوقوف بجانب شعبنا ودعمه ومساندته.

وحث أحرار العالم والشخصيات الرسمية والزعماء والمسؤولين العرب، على زيارة غزة للوقوف على حجم الدمار الكبير وتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية.

وقال الوزير الحساينة 'يجب إعادة اعمار قطاع الصناعات اللازمة لمرحلة البناء والتنمية، ويجب إعادة إعمار قطاع الزراعة وضمان تحقيق الإنعاش الاقتصادي بما يمكن المواطن العيش بكرامة'.