رئيس الوزراء رامي الحمد الله يستقبل وفدًا من الأحزاب الشيوعية والعمالية

قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، 'إن الهدف الأساسي للقيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا وقابلة للحياة، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، من خلال كافة الوسائل السلمية والشعبية والدبلوماسية'.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، في مكتبه برام الله، وفدا من مجموعة العمل عن الأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة، حيث أطلعهم على تطورات العملية السياسية، والتصعيد الإسرائيلي، خاصة جرائم المستوطنين وقوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال والمواطنين العزل، واعتقال مئات المواطنين غالبيتهم من الأطفال والمصابين في مسيرات سلمية.

وأضاف الحمد الله: 'نأمل أن تصبح فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة قريبا، وسنستمر في الانضمام للمزيد من المعاهدات والمواثيق الدولية، وفق ما تكفله القوانين والمواثيق الدولية لفلسطين كدولة، لحماية أبناء شعبنا، وتحصيل حقوقهم المشروعة في الحرية والعودة'.

وشدد على ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العظمى، بخلق مسار سياسي جديد وجدي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، داعيا ممثلي الأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية إلى مساندة الفلسطينيين في المحافل الدولية، ودعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في بلادهم.