وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية مصادقة وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، على ضم "بيت البركة" الكنسي الواقع بالقرب من مخيم العروبَ المحاذي لتجمع مستوطنات "عتصيون" المقام على أراضي محافظتي الخليل وبيت لحم.

واشارت الوزارة في بيان لها الى أن هذه المصادقة تأكيد جديد على مضي الحكومة الإسرائيلية في توسعها الاستيطاني على حساب أرض دولة فلسطين، وتعكس أيضاً حقيقة أن هذه الحكومة هي أداة تنفيذية لأيديولوجيَّة التيار الصهيوني الديني القائمة على التطرف والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني.، فالتوسع الاستيطاني يعني نشر المزيد من قواعد الإرهاب اليهودي وأفكاره العنصرية على تلال الضفة الغربية، في وقت تحاول فيه حكومة نتنياهو تسويق نفسها أمام العالم وكأنها تتصدى لعناصر الإرهاب اليهودي.

وأكدت الوزارة أن المستوطنين الذين يعربدون في الأرض الفلسطينية هم جزء أساسي من جمهور الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وأن الإرهاب اليهودي الذي يتعرَّض له الشعب الفلسطيني مصدره واحد وإن تعددت أشكاله.

ورأت أن أقصر الطرق وأنجعها لممارسة الإرهاب والقضاء عليه يكمن في إنهاء الاحتلال والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.