الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجمة التخريبية المستمرة التي تقوم بها عصابات المتطرفين اليهود ضد المقدسات المسيحية والإسلامية فى إشارة إلى الإعتداء الآثم الذي تعرضت له كنيسة رقاد السيدة العذراء في الجزء الجنوبي من أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة فجر اليوم الأحد.

وأكدت الوزارة فى بيان لها، تلقي موفد وكالة أنباء الشرق الاوسط نسخة منه، أن هذه الإعتداءات تأتي نتيجة لحملات التحريض التي يقوم بها عدد من الحاخامات اليهود الذين ينشرون الفكر الظلامي المتطرف في أوساط طلاب المدارس الدينية التابعة للتيار الصهيوني الديني، والذين يدعون بشكل علني إلى إستهداف دور العبادة المسيحية والإسلامية، وإلى محاكمة رأس الكنيسة الكاثوليكية قداسة البابا فرنسيس، كما جاء على لسان الحاخام المتطرف يسرائيل أريئيل.

وحذرت الوزارة من تلك الإعتداءات على المقدسات الفلسطينية إسلامية ومسيحية والتى هي في تصاعد واضح في السنوات الأخيرة، خاصة في ظل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة وذلك لشعور المتطرفين اليهود ومنظماتهم الإستيطانية الإرهابية بأن مكونات حكومة نتنياهو تدعمه وتؤيدهم.

وأكدت الوزارة أن الإعتداء على المسيحيين والكنائس هو عدوان صريح على الشعب الفلسطيني.. فالمسيحية هي جزء أساس ومكون رئيسى من الشعب الفلسطيني وهويته والدفاع عن أرض فلسطين يعني الدفاع عن كنائسها ومساجدها، داعية جميع أبناء الشعب الفلسطيني للوقوف صفا واحدا في مواجهة التطرف الصهيويني الديني.

نقلا عن وفا