وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته الخميس، الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق الشعب الفلسطيني عامة، وضد مدينتي القدس والخليل، وبشكل خاص ضد أحياء البلدة القديمة في كل منهما.

واستنكرت الوزارة استمرار عمليات الإقتحام اليومية لـ المسجد الأقصى المبارك، ومواصلة الجمعيات والمنظمات اليهودية المتطرفة حشدها لإقتحامات جماعية جديدة، كما ورد في الأيام الأخيرة من دعوات أطلقتها هذه الجمعيات تحت شعار ما يسمونه "بالصعود إلى جبل الهيكل"، وذلك بقرار ودعم الحكومة الإسرائيلية، وبحماية أذرعها العسكرية والأمنية.

وأوضحت: يواصل الإحتلال تنفيذ سياسته التهويدية المنهجية للبلدة القديمة في القدس، من خلال الإعدامات الميدانية والاعتقالات، وفرض العقوبات الجماعية على مواطنيها الفلسطينيين، وحصار وإنهاك اقتصادها الفلسطيني، وفرض الضرائب وإختلاق الغرامات على التجار بهدف محاصرتهم وإغلاق محلاتهم.

وأضافت أن في الخليل، يواصل الاحتلال حصاره للبلدة القديمة والأحياء الفلسطينية المحيطة بالحرم الإبراهيمي الشريف، بالتزامن مع المسيرات الإستفزازية التي يقوم بها قطعان المستوطنين العنصريين، وإطلاق المزيد من الدعوات المتطرفة للمشاركة في مسيرات حاشدة في أحياء البلدة القديمة في الخليل، وصولاً إلى الحرم الإبراهيمي، وآخرها الدعوة للمشاركة في مسيرة يومي 6-7/11/2015، تحت عنوان "تعزيز صمود الحي اليهودي في الخليل"، هذا بالإضافة إلى الدعوات لجمع التبرعات لتعزيز صمود المستوطنين في الخليل وتهويد البلدة القديمة، وتفريغها من مواطنيها العرب.

وحذرت الوزارة بشدة من استغلال الحكومة الإسرائيلية، ورئيس وزرائها نتنياهو صمت المجتمع الدولي، لتمرير مخططاته التهويدية للبلدة القديمة في كل من القدس والخليل، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للجم هذه السياسة الخطيرة التي من شأنها إفشال حل الدولتين، وتقويض فرص السلام في المنطقة.