قوات الاحتلال أثناء تدريباتها العسكرية في الأغوار

أدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية ربيح الخندقجي، ما تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات عنصرية ضد مواطني الأغوار الشمالية، وما تقوم به من تدريبات عسكرية بالآليات الثقيلة في أراضي المواطنين وبين مساكنهم، والتي تهدف إلى تهجيرهم من مساكنهم وتدمير محاصيلهم الزراعية، وتهديد حياتهم وترويع الأطفال والشيوخ والنساء .

وأضاف، في بيان للمحافظة اليوم الأربعاء، "ممارسات الاحتلال لن تثني صمود شعبنا وقيادته عن التمسك بحقوقنا المشروعة وثوابتنا الوطنية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبالأغوار حدودا شرقية لدولتنا".

ودعا الخندقجي المؤسسات الدولية والأمم المتحدة للخروج عن صمتها إزاء ما تقترفه قوات الاحتلال من عمليات ترحيل وتهجير جماعي، وتهديد لحياة المواطنين الآمنين في مساكنهم في ظل ظروف الشتاء القاسية، وتدمير مقدراتهم من الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية التي يعتاشون منها .

وأشار إلى أن الاحتلال يتعمد إجراء التدريبات في مواسم الزراعة والحصاد، لتتسبب بأكبر قدر من الخسائر للمزارعين، وحرق المراعي من خلال القذائف التي تطلقها آلياته الثقيلة وترويع المواطنين.

يذكر أن قوات الاحتلال تقوم بشكل شبه مستمر بتدريبات عسكرية في مناطق الأغوار الشمالية، حيث أجبرت أكثر من 25 عائلة بالأمس واليوم على إخلاء مساكنها والرحيل عنها في مناطق: الرأس الأحمر، وشرق طمون، وخربة ابزيق، وقريتي بردلا وكردلا بالأغوار الشمالية، كما تشدد إجراءاتها على الحواجز العسكرية، وتمنع مصادر المياه والكهرباء، وتدمر المشاريع التي تمولها المؤسسات الدولية، عدا عن عمليات هدم لمساكن المواطنين وحظائر أغنامهم ومنشآتهم.

نقلا عن وفا