المحكمة المركزية

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تبرئة ما تُسمى المحكمة المركزية في القدس للمتهم الرئيسي في جريمة حرق الطفل المقدسي محمد أبو خضير، هو أمر متوقع وطبيعي لكيان يمارس منذ تأسيسه تطرفًا وجرائمًا على مدار الساعة.

وأوضحت الجبهة في بيان لها الثلاثاء، إن جرائم الاحتلال لم تنحصر بشاعتها في الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل أبو خضير.

ورأت الجبهة في هذه المحاكم محاولة من الاحتلال لإخفاء وجهه القبيح أمام العالم.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني الذي لا يعترف بوجود دولة الكيان من الطبيعي ألا يعترف بشرعية هذه المحاكم التي تعتبر جزءاً من أدوات الاحتلال القمعية والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني.

وشددت الجبهة على أن الانتصار لدماء الطفل أبو خضير وجميع شهداء الشعب لا تحتاج لهذه المحاكم الهزلية، والتعويل على نتائجها، بل إلى استمرار جذوة المقاومة مشتعلة، والرد بقوة على هذه الجرائم.

وأكدت ضرورة تقديم كل ملفات جرائم الاحتلال والمستوطنين إلى محكمة الجنايات الدولية حتى يدفع هؤلاء المجرمون ثمن جرائمهم ومجازرهم بحق الشعب الفلسطيني.

وكانت محكمة الاحتلال المركزية أجلت الاثنين الحكم على المتهم بقضية قتل الفتى أبو خضير إلى الرابع من كانون الأول/ديسمبر، بداعي أنه "مريض نفسي"