محكمة الصلح

مددت ما يسمى بـ "محكمة الصلح" الجمعة، اعتقال الشاب داود محمود الغول (32 عاما) من سكان سلوان، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق.
 
وكانت شرطة الاحتلال، د اعتقلت ظهر أمس الأول، الأسير المقدسي المحرر المبعد عن المدينة والضفة الغربية داود محمود الغول، بعد استدعائه للتحقيق في مركز المسكوبية.
 
وأفاد شقيقه مؤيد بأن داود تم استدعاؤه للتحقيق معه في المسكوبية، وبعد التحقيق تم توقيفه لعرضه أمس الجمعة على محكمة الصلح.
 
ويقطن الغول في الحارة الوسطى بسلوان، ويكمل تعليمه في جامعة "القدس" ضمن برنامج ماجستير الدراسات المقدسية التابع لمركز دراسات القدس.
 
وأوضح مؤيد أنه في نهاية العام الماضي داهمت قوات الاحتلال منزله في رأس العمود "حارة الغول"، وعبثت في محتوياته، وصادرت الأجهزة الإلكترونية ومستندات ورقية بعد تسليمه قرار الإبعاد عن القدس لمدة 10 أشهر، حيث أبعد في نهاية العام الماضي لمدة ستة أشهر، وجدّدتها سلطات الاحتلال لأربعة أشهر أخرى، بادّعاء وجود ملفات سرية ضده، ولأسباب أمنية بقرار من "قائد الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال.
 
كما سبق وأن جُدد له الإبعاد عن الضفة الغربية بقرار مما يسمى بـ "قائد المنطقة الوسطى"، ومنع من السفر خارج البلاد لمدة سنة بقرار من وزير "الداخلية" الصهيوني.
 
وفي السياق، مددت "محكمة الصلح" أمس، توقيف الشاب عبيدة سلمان الطويل من سكان رأس العمود، حتى الاثنين المقبل، والذي اعتقل أمس الأول من مكان عمله بتهمة التحريض على الـ "فيسبوك".