الشرطة الاسرائيلية

حملت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان الشرطة الإسرائيلية مسؤولية جريمة قتل الشاب خير حمدان من كفر كنا، وطالبت بتحقيق دولي نزيه ومحايد.

 وأكدت المؤسسة أن ممارسات الشرطة وتعاملها العنيف مع التظاهرات التي خرجت احتجاجا على قتل الشرطة الشاب حمدان نهاية الأسبوع الماضي، والتي شملت استعمال العنف والاعتداء على المتظاهرين بالضرب واستعمال الغاز المسيل للدموع، إضافة لاعتقال العشرات من المتظاهرين (غالبيتهم من القاصرين)، تؤكد على أن الشرطة لم تتعلم من الدروس الماضية، وما زالت تتعامل مع العرب كأعداء للدولة لا كمواطنين يحق لهم أبسط الحقوق المدنية وخاصة الحق بالتظاهرة والتعبير عن الرأي.

وقالت المؤسسة العربية لحقوق الانسان في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، إن استمرار الشرطة بعدوانها على المتظاهرين يشكل حلقة إضافية في سلسلة التعامل المعادي للمواطن العربي والذي كانت تجلياته في إطلاق النار المباشر على المرحوم خير حمدان وقتله بدم بارد، والتي تأتي استمراراً للنظرة العدائية للعربي والتي أكدها تقرير أور بشكل واضح، بعد أحداث أكتوبر للعام 2000، وسقوط 13 شهيدا فيها بنيران الشرطة.

نقلا عن وفا