دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى رص الصفوف وتوحيد شعبنا في مواجهة الاحتلال والتصدي لتهديداته ومخططاته الهادفة لتكريس الاحتلال واستمرار سياساته الإجرامية في استهداف أبناء شعبنا، وحجب أموال الضرائب في سرقة واضحة وابتزاز للقيادة والشعب الفلسطيني.

وأكدت في بيان لها عقب اجتماع لها في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، إن كل هذا التهديد والابتزاز لن يثني القيادة والشعب الفلسطيني عن التمسك بثوابت شعبنا ومعركته السياسية والدبلوماسية والقانونية.

وشددت على أهمية ترتيب وضعنا الداخلي في ظل محاولات الاحتلال وتهديداته وإمعانه في ارتكاب الجرائم ضد شعبنا، خاصة تعزيز وحدة شعبنا وقطع الطريق على محاولات البعض لعرقلة هذا المسار المهم وأهمية التمسك بتنفيذ اتفاقات القاهرة ودعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع لوضع استراتيجية تعزز صمود شعبنا.

وثمنت القوى قرار المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية بالشروع بفتح تحقيق أولي في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أهمية مواصلة التحضير لرفع دعاوى على قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب وضد الإنسانية ضد شعبنا.

وأشارت إلى أهمية تشكيل لجنة وطنية بمشاركة المؤسسات الحقوقية والقانونية ومؤسسات المجتمع المدني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لمتابعة ذلك، ومواصلة تنفيذ قرارات القيادة بالتخلص من الاتفاقات المبرمة مع الاحتلال وخاصة الاتفاقات الأمنية والاقتصادية وحتى السياسية.

ونعت شهيدي بلدة راهط داخل أراضي الـ48 اللذين قتلا بدم بارد من قبل الاحتلال في مواصلة لنهج التصفية والقتل الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء شعبنا.

وأكدت أهمية تضافر كل الجهود لتوسيع رقعة المقاطعة لمنتجات المستوطنات، مثمنة دور المتضامنين الأجانب مع أبناء شعبنا ونضاله ومقاومته ضد الاحتلال ولحركة المقاطعة ورفضا للتطبيع وأشكاله كافة سواء اللقاءات أو غيرها في الوطن أو الخارج، خاصة حركة B.D.S من اجل مواصلة فرض العزلة على الاحتلال وقطع العلاقات معها وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.

وتوجهت بالتحية إلى شهداء شعبنا وإلى جرحاه وأسراه المناضلين الرازحين في زنازين الاحتلال، خاصة الشهداء والقادة أبو إياد وأبو الهول وأبو محمد العمري بمناسبة حلول ذكرى استشهادهم.

ودعت القوة لحضور حفل التأبين للشهيد زياد أبو عين،  بمناسبة ذكرى الأربعين لاستشهاده يوم غد الساعة 12 ظهرا في قاعة قصر رام الله الثقافي في رام الله .