حزب "الليكود"

رفض حزب "الليكود " اليميني المتطرف، الأحد، التخلي عن الحقائب السيادية في الحكومة القادمة من أجل تشكيلها مع باقي أحزاب اليمين المتطرف.

وأرسل مسؤولون في "الليكود"، رسالة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وللأحزاب المتوقع مشاركتها في الائتلاف، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن الحقائب الكبيرة.

وأعرب المسؤولون عن إدراكهم بأن الحقائب المهمة ستذهب للأحزاب الشركاء، من بينها الأمن والخارجية، ذلك لأن كل حزب منهم قوة قادرة على إسقاط الحكومة أو التسبّب في عدم إقامتها.

وجاء في الرسالة "لن نتنازل عن الحقائب الكبيرة، "الليكود" فاز في الانتخابات بأمر من الشعب، الشعب يريد أن يرى أعضاء "الليكود" يقودون، وهو يريد أن يرى وزراء أكثر من "الليكود"، أنه رأى الشعب ويجب احترامه".

كما جاء أيضًا "نحن الحزب الأكبر، ويجب أن يكون واضحًا لشركائنا أنه من غير المسموح لهم أن يأخذوا الحصة الأكبر من الكعكة لهم، ينبغي تقسيم العمل بين الجميع بناءًا على المقاعد".

 وادّعى مصدر في "المعسكر الصهيوني" بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أرسل أحد مقربيه، رئيس ديوانه ناتان إيشل لرئيس "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوغ من أجل أن يستوضح منه إذا كان يوافق على الانضمام لحكومة وحدة.

وأكدّ المصدر، تقرير القناة العاشرة بخصوص الأمر، إذ أشارت التقارير إلى أن هرتسوغ رد بأنه "لا مجال لأن يجلس المعسكر الصهيوني في حكومة كهذه".

وأعلن مسؤولون في "المعسكر الصهيوني" أن عضو الكنيست تسيبي ليفني تدرس أمر ترك "الحركة" مع جزء من أعضاء الكنيست والانضمام للتحالف الذي سيشكله رئيس الحكومة نتنياهو.

وكان نتنياهو قد قال خلال الحملة الانتخابية أنه لن يشكل حكومة وحدة مع "المعسكر الصهيوني".

وأفادت "معاريف الأسبوع" الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، الأحد، بأنه وبالرغم من تصريحات هرتسوغ بأن حزبه سيتم توجيهه للمعارضة؛ إلا أن مسؤولين في الحزب أكدوا أن هرتسوغ اقترح على رئيس حزب "كلنا" موشيه كحلون التناوب على رئاسة الحكومة في حال الانضمام إليه.

ونقل الموقع عن المسؤولين "أنه احتمال وارد، هرتسوغ يتفاوض مع كل الشركاء المحتملين".