وزير الشؤون الخارجية

أكد وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، استمرار الجهود على كافة الأصعدة لعقد المؤتمر الدولي للأطراف السامية المتعاقدة لاتفاقيات جنيف، ودعم طلب الرئيس محمود عباس، توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا.

وأوضح المالكي في حديث لـ'وفا' أنه جرى إرسال رسائل إلى الحكومة السويسرية كونها الحكومة المودع إليها اتفاقيات جنيف لطلب عقد اجتماع للدول الموقعة على اتفاقيات جنيف من أجل إلزام إسرائيل بما يترتب عليها وفق هذه الاتفاقيات.

وقال: نتابع هذا الموضوع مع الجانب السويسري وهناك لقاءات تتم من خلال بعثتنا في العاصمة السويسرية مع الحكومة من أجل ذلك، وأكد أن وفدا من وزارة الخارجية يتواجد الآن في سويسرا لمتابعة الجهود وتذليل أي عقبات أمام انعقاد المؤتمر، ولفت إلى أن الجانب السويسري أكد رغبته بمساعدتنا في الحديث مع الدول المترددة ولديها تحفظات على انعقاد المؤتمر.

وأضاف: لدينا تعليمات من الرئيس عباس للتعاون بشكل كامل مع الجانب السويسري من أجل التواصل مع هذه الدول لإقناعها بأهمية انعقاد هذا المؤتمر، 'طلبنا من الدول العربية أن تساعدنا من خلال علاقاتها للضغط على بعض الدول لتسهيل انعقاد المؤتمر'.

وقال المالكي: 'لن نكتفي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا فقط، ولكن لدينا أفكار كثيرة ونعمل على تحديدها بشكل أفضل مع القانونيين الدوليين الذين نتواصل معم بكل المستويات من أجل الاستفادة من خبراتهم في كيفية فتح مسارات قانونية جديدة تساعدنا في البلوغ لمثل هذه الأهداف'.

وفا

وحول اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير في القاهرة، أوضح المالكي أن الرئيس عباس وضعهم في صورة التطورات الفلسطينية وطبيعة التحركات التي ستتخذها القيادة في الفترة المقبلة، والحصول على دعم الدول العربية لمثل هذه التحركات.

وأكد المالكي أن القرارات التي صدرت عن الاجتماع، تدعم التوجه الفلسطيني إلى كافة المحافل الدولي، 'فلسطين تحظى الآن بدعم كل الدول العربية للخطوات السياسية والقانونية التي ستتخذها القيادة، كما تحظى أيضا بنفس الدعم من منظمة التعاون الإسلامي'.