الأمين العام للهيئة حنا عيسى

أشادت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأحد، بإعلان دولة الفاتيكان اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، تطبيقاً لاتفاقين بين الجانبين وقع أولهما عام 2000 والثاني في 26 يونيو/ حزيران 2015م.

 وأشادت الهيئة بدور دولة الفاتيكان في الحفاظ على المدينة المقدسة ومنع تهويدها، وبما يحول دون تغيير معالمها وهويتها، مشيدة بالجهود التي تبذلها القيادات المسيحية منذ سنين طويلة لخدمة القضية الفلسطينية، وتعزيز وجود المسيحيين العرب في مدينة القدس وحماية حقوقهم.

 

وأكد الأمين العام للهيئة حنا عيسى، أن العلاقات القائمة بين الفاتيكان وفلسطين والتي كللت باتفاق تاريخي واعتراف رسمي بالدولة الفلسطينية، وما سبقه من إعلان قداسة راهبتين فلسطينيتين، إضافة إلى زيارة البابا إلى فلسطين، هو خير مثال على استمرار علاقات الثقة المتبادلة والتي نمت بين المسيحيين والمسلمين منذ سنوات طويلة، حيث تنمو بروح الحوار الصادق والاحترام المتبادل على أساس المعرفة التبادلية والحقيقية التي تقر بفرح بالقيم الدينية المشتركة والتي تحترم بصدق الاختلافات، 'لأن الحوار الديني والثقافي المشترك ضرورة  لبناء عالم سلام وأخوة يتوق إليه جميع البشر ذوو الإرادة الصالحة'.

وشدد عيسى على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، موجهاً الدعوة لكافة الأحرار في العالم، إلى مساندة الشعب الفلسطيني بتحقيق حلمه من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.