رئيسة البرازيل ديلما روسيف

أكدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، أن انعدام حل سلمي للقضية الفلسطينية يشكل تهديدًا للسلام والأمن، ولذلك نحن بحاجة الى خطوات ملموسة لتحقيق حل الدولتين على الفور، ووضع حد للمواجهات والعنف.

وأعربت روسيف في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عن تضامنها الكامل مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

وأوضحت "إن البرازيل التي اعترفت بصورة رسمية بدولة فلسطين عام 2010، لا تزال ملتزمة مع اقامة دولة فلسطينية مستقلة، قابلة للحياة اقتصاديا ومتواصلة جغرافيا، مع القدس الشرقية عاصمة لها، وأن تعيش بسلام وأمن جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، على قاعدة الحدود المعترف بها دولياً عام 1967، وفق القانون الدولي ومع أساس القرارات الصادرة عن الامم المتحدة".

وأضافت: تتابع البرازيل بقلق تصاعد موجة العنف ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتصاعد البناء الاستيطاني غير الشرعي، وكذلك الهجمات المستوحاة من الكراهية والتطرف الديني، والتي تعتبر العائق الرئيسي في وجه التوصل لحل إقامة الدولتين، وسلام دائم في المنطقة.

وأكدت روسيف ضرورة عودة الجانبين للمفاوضات بنية صافية على قاعدة المبادئ والقرارات التي أقرها القانون الدولي والصادرة عن الأمم المتحدة ذات الصلة.

واختتمت رئيسة البرازيل رسالتها بالقول: ستستمر البرازيل في دعم الجهود الرامية إلى إقامة سلام عادل ودائم في فلسطين على قاعدة حل الدولتين، وحق تقرير المصير غير القابل للتصرف للشعب الفلسطيني.