زار وفد برلماني برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر المناطق المدمرة وعائلات الشهداء في مدينتي خان يونس ورفح والتي تعرضت لدمار كبير في حرب "العصف المأكول".

والتقى بحر والوفد المرافق له بأهالي الشهداء في مدينة خان يونس، واطلع على حجم الدمار الذي لحق بها نتيجة العدوان على القطاع.

كما زار الوفد البرلماني بيت قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام محمد ضيف، ومركزا لإيواء العائلات في مركز تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، واستمع للمشكلات التي يعاني منها المواطنين

كما زار منزل النائب صلاح البردويل والذي قصف الاحتلال منزله أثناء العدوان على قطاع غزة.

والسياق ذاته، زار الوفد البرلماني مدينة رفح خاصة الأماكن المدمرة في شرق رفح، وبلدية الشوكة، ومستشفى أبو يوسف النجار، وكذلك معبر رفح الذي لحق به ضرر كبير بعد قصفه من طائرات الاحتلال، والمجمع التجاري بالمدينة، كما زار عائلات القادة في كتائب القسام أبو شمالة والعطار وبرهوم، وعدد من عائلات الشهداء.

وشدد بحر خلال جولته على أن شروط المقاومة هي شروط الشعب الفلسطيني للعيش بحرية وكرامة، وقال :" لن نتخلى عنها المقاومة الفلسطينية".

وقال : 'إن هذه الأرض تمثل خط الدفاع وهي التي وقفت واستطاعت أن تصد العدوان الغاشم وضربت أروع النماذج في العطاء والتضحية وهي من لقنت العدو الصهيوني درساً لن ينساه".

وأضاف بحر" إن إسرائيل وحلفائها يفكرون بالقضاء على المقاومة، لكن المقاومة ثابتة قوية باحتضان الشعب لها ودعمه لها وصبره على آلة البطش الصهيوني"

وعبر بحر عن اعتزازه بالشهداء الذين ضربوا أسطورة التصدي والصمود، وقدموا للشعب الفلسطيني نموذجا رائعا في العطاء.