الشهيد زياد أبو عين

 أقام أنصار حركة التحرير الوطني الفلسطيني' فتح' وأقارب الشهيد وأهالي بلدة  دير طريف في مدينة شيكاغو اليوم، مهرجان تأبين وبيت عزاء للشهيد الوزير زياد أبو عين أمه بضعة مئات من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية.

وتخلل العزاء عدة كلمات، من بينها حديث إمام مسجد المدينة عن الشهادة على أرض فلسطين الطهور، ثم ألقى الدكتور غسان بركات عضو المجلس الوطني الفلسطيني أشاد فيها بمناقب الشهيد.

وقال: الحياة وقفة عز يموت البشر بإرادة رب العباد وموتهم شيء طبيعي يمر بهدوء، ولكن بعض الناس رحيلهم عنا يشكل موقفا، ووفاة أخونا البطل القائد زياد ابو عين هي وقفة عز وشموخ وهو يصارع المخرز ويصارع بدمه السيف، ويغرس شتلة الزيتون والتي تدل على المحبة والسلام والإخاء، نحن نزرع في أرضنا المحبة والسلام وهم يزرعون القتل والعدوان.

وأضاف إن المقاومة الشعبية ستنهض وتصارع الاحتلال في كل بقعة من ارضنا الفلسطينية المباركة، فهنا وفي بيت العزاء يوجد أخوة لنا شاركوا في الدفاع عن الشهيد أثناء اعتقاله في الولايات المتحدة وقبل تسليم أبو عين الى الاحتلال ليقضي عدة سنوات في سجونه قبل تحريره.

وأضاف أن الشهيد أبو عين لم يكل ولم يمل ورفض الإبعاد عن أرض وطنه مقابل حريته، وخرج حرا على ارض فلسطين ليستمر في العطاء من يعرف زياد ابو عين يعرف أن هذا الرجل قائد ميداني يفعل ولا يقول، ينتج ولا يتحدث، وفي كل المواقع كان رجلا صلبا صريحا مباشرا.

 وألقى رفيق جابر أحد قيادات 'مسلم من أجل فلسطين' كلمة باللغة الانجليزية تحدث فيها عن الظلم والاستبداد الإسرائيلي وقتل إنسان بدم بارد أمام الكاميرات وهو يزرع شجرة زيتون في أرضه.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني بكل فئاته وقواه هم  في خندق المواجهة ما دام الاحتلال جاثم فوق أرضنا الفلسطينية.

من جانبه، أثنى متحدث باسم أهالي بلدة دير طريف على هذه الفعالية، وعلى الوقوف مع عائلة الشهيد، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الراحل واسع رحمته ويسكنه فسيح جناته

وفا