شاركت فلسطين في ورشة العمل الإقليمية بإطار مشروع مشاركة المرأة في الحياة العامة، التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقدمت مشاركات من مركز الدراسات النسوية، ومركز السرايا، ومركز العمل التنموي (معا)، أوراقا حول تقدم سير العمل في البحث الإجرائي المزمع تنفيذه في الشهور الثلاثة المقبلة، حول فحص مدى تعزيز مشاركة النساء بالمجالس المحلية والبلدية في نابلس، ورام الله، والقدس، والخليل.

كما استفادت المشاركات من سلسلة من المحاضرات حول آليات تحليل البيانات في منهجية البحث الإجرائي، كما عرضن تجربة العمل في فلسطين وتبادل الخبرات مع نظرائهن من الأردن، ولبنان، ومصر، والمغرب.

وتم التدريب من قبل مؤسسة 'إنتراك' البريطانية المتخصصة بتدريب المنظمات غير الحكومية.

وقال بيان صادر عن المجلس الثقافي البريطاني إن المشروع يهدف إلى زيادة تمثيل النساء في الحياة العامة على كافة المستويات، من أجل إحداث التغيير الاجتماعي الإيجابي.

وأضاف أن المشروع يقوم 'بتزويد النساء الشابات بالقوة والنفوذ للتأثير على مجتمعاتهن المحلية وإحداث فرق فيها، من خلال برنامجنا للقيادة المجتمعية (المواطنة الفاعلة)'.

وأشار البيان إلى أن هذا المشروع يبني الثقة، ويُقدر الاختلاف، ويدعم العمل الاجتماعي، وبحلول عام 2015، سيكون البرنامج قد درّب أكثر من 6 ميسرين وأشرك أكثر من 180 شابا وشابة في 3 مجتمعات في البرنامج.

كما أشار البيان إلى أن المشروع يقوم على تيسير التعاون بين المنظمات النسائية، والمنظمات غير الحكومية، والسلطات، والإعلام من أجل دعم مشاركة النساء في الحياة العامة، ويتم هذا من خلال ورش عمل لبناء القدرات، والزيارات المتبادلة مع المنظمات النسائية الرائدة في المملكة المتحدة.

وبين أن 'هذه الورشة هي الثانية من ثلاث ورش تدريبية في مجال البحث الإجرائي لمساعدة شركائنا في كسب التأييد لقضايا مشاركة المرأة في الحياة العامة من خلال بيانات تستند على أدلة'.

ويتم خلال التدريبات تغطية مواضيع مثال حملات المناصرة، وكيفية تحليل وتحديد الفئات المعنية، واستخدام البحث ووسائل الإعلام.
نقلا عن وفا