وزارة التربية والتعليم العالي

أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الأحد، حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى الأطفال، وعلى رأسهم الطفل الأسير أحمد مناصرة، بالتعاون مع إقليم فتح في يطا والمسافر، واتحاد معلميها

وتقوم الحملة على جمع رسائل من كافة الطلبة في المدارس الفلسطينية ستوجه للأمين العام للأمم المتحدة تتضمن انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، وتحدث بالمهرجان عدد من القيادات الفصائلية والرسمية، وأكّدوا ضرورة العمل على مقاضاة الاحتلال جراء الجرائم المتركبة بحقّ الأطفال، وضرورة بذل الجهود للإفراج عنهم بشكل عاجل.

وأكد وزير التربية والتعليم العالي  صبري صيدم أن الهدف من الحملة هو جلب الاهتمام الدولي لقضية الأطفال الأسرى، من خلال قيام الطلبة في المدارس بكتابة رسائل للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في نادي الأسير أمجد النجار أن الحملة ستستمر حتى الخامس عشر من كانون الأول المقبل، وستجمع مئة ألف رسالة من طلبة فلسطين من خلال مديريات التربية والتعليم موجهه الى الامين العام للأمم المتحدة وسترسل له مباشرة من خلال ممثل فلسطين في  الأمم المتحدة .