الاسري في سجون الاحتلال

ذكرت هيئة محامية هيئة الأسرى حنان الخطيب، في تقرير للهيئة صدر اليوم الأربعاء، أن تدهورا صحيا طرأ على الأسيرين ياسر الطروة وجلال شراونة.
وأفادت بأن تدهورا صحيا جرى على حالة الفتى المصاب شراونة (17 سنة)، سكان دورا الخليل الذي اطلقت النيران عليه من قبل الجيش الاسرائيلي يوم 10/10/2015، واصيب بالرصاص في قدميه، ولا زالت قدمه اليمنى تنزف دما ويتألم بشدة.

وقالت الخطيب إن حرارة شراونة قد ارتفعت وتدهور وضعه الصحي وكان يصرخ من شدة الألم، وأن النزيف من قدمه قد ازداد وتم تحويله الى مستشفى 'اساف هروفيه'، ومن المحتمل بتر قدمه اليمنى حسب أطباء السجن.
وأضافت أن الوضع الصحي للأسير شراونة تدهور بسبب إخراجه للتحقيق خلال وجوده في العلاج، وقدمه اليمنى مفتوحة من الطرفين بسبب الإصابة.

وفي نفس السياق، أفادت المحامية الخطيب ان حالة الفتى ياسر ياسين الطروة (18 عاما) سكان قرية سعير شمال الخليل والذي اعتقل يوم 21/6/2015 أصبحت سيئة جدا.
وقالت إن الطروة يقبع في عزل مستشفى الرملة وهو مصاب بالرصاص في كافة أنحاء جسمه، ودخل في حالة غيبوبة لمدة شهرين في مستشفى 'هداسا عين كارم' قبل نقله الى مستشفى الرملة. وقد تم استئصال إحدى كليتيه  وأن أحد اصابعه مقطوعة بسبب الاصابات ويعاني من ضيق التنفس ويتحرك على كرسي متحرك، وعنده فتحة في الرقبة يتنفس منها، ووضعه صعب للغاية.

كما قالت الخطيب إن حالة اكتظاظ يشهدها مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي بسبب قدوم المصابين في الهبة الشعبية الفلسطينية، وأن العدد ارتفع من 18 اسيرا مريضا إلى 24 اسيرا، وأن قسم مستشفى الرملة لم يعد فيه متسع مما يضطر عدد منهم الى النوم على الأرض، وما يسبب ذلك من خطورة على صحتهم خاصة الأسرى المصابين.
وقال راتب حريبات ممثل الأسرى المرضى إن الأسرى المصابين في الاحداث الأخيرة يتم نقلهم بعد إجراء عمليات لهم في مستشفيات إسرائيلية إلى مستشفى الرملة، 'حيث لا يتلقون العلاج في هذا المستشفى الذي لا ينطبق عليه اسم مستشفى مما يؤدي الى تدهور وضعهم الصحي'.