تقصي الحقائق تطلع على الظروف الإجتماعية والنفسية

اطلعت لجنة مستقلة لتقصي الحقائق شُكلت من قبل منظمة أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية، اليوم الخميس، على الظروف الاجتماعية والنفسية التي عاشها الغزيون أثناء الحرب.

وقال برنامج غزة للصحة النفسية، في بيان له، اليوم، إن لجنة مستقلة لتقصي الحقائق، شكلت من قبل منظمة أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية، مكونة من طبيب الأطفال من جنوب إفريقيا البروفسور لويز رينولدز، وطبيب التشريح البروفسور بيتر هانز من الدنمارك، وطبيبة التشريح كرن كلي من أميركا، والممرضة أليسا فاكاس من إسبانيا، زارت البرنامج.

وأضاف أن الزيارة، هدفت إلى معرفة الآثار الصحية للعدوان الأخير على غزة، وعلى شكل الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على المنشآت والطواقم الطبية، وتأثير ذلك على النظام الصحي والصحة العامة.

والتقت اللجنة المدير التنفيذي للبرنامج ياسر أبو جامع، ومدير الشؤون الإدارية بالبرنامج حسام النونو، في المقر الرئيسي للبرنامج في غزة.

واستمعت اللجنة إلى شرح تفصيلي حول الظروف الاجتماعية والنفسية التي عاشها السكان في قطاع غزة أثناء الحرب، وكيف أثرت هذه الحرب على كافة قطاعات السكان، خاصة الأطفال الذين فقدوا أو هجروا من منازلهم واضطروا للنزوح عنها.

وجرى خلال اللقاء، استعراض الآثار النفسية قريبة وبعيدة المدى على سكان القطاع، وكيف يمكن أن يكون شكل المعاناة الفلسطينية في المستقبل، وتمت الاجابة على استفسارات اللجنة حول الاحتياجات النفسية وبرامج التدخل والمساندة المطلوبة التي يقوم بها البرنامج في مجالات تقديم الخدمة، وتدريب الكوادر المهنية العاملة في المجتمع، والإشراف والدعم الفني لهذه الطواقم.

وأكد أبو جامع ضرورة كشف حقيقة ما جرى من جرائم بحق شعبنا خلال هذا العدوان، وضرورة تقديم مرتكبيها للعدالة في إطار القانون.