منظمة التحرير الفلسطينية

 أحيت الجالية الفلسطينية لدى النمسا، الذكرى الواحدة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية

وأكد سفير فلسطين لدى النمسا صلاح عبد الشافي،  في كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في شقي الوطن، وشدد على ضرورة العمل على مقاطعة منتجات الاحتلال، داعيا الجاليات الفلسطينية في الشتات إلى بذل مزيد من الجهود في هذا المجال.

وقال منذر مرعي في كلمة الجالية الفلسطينية، إن شعبنا الفلسطيني بأضلاعه الثلاثة في الشتات وفلسطين وأراضي الـ48، شعب واحد غير قابل للقسمة، ودعا الجاليات الفلسطينية في الشتات إلى العمل على تعرية دولة الاحتلال ودحض ترويجها وتغنيها بأنها دوله ديمقراطية، من خلال التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الرسمية في دول الاتحاد الأوروبي.

وشكر، الرئيس النمساوي هايتي فيشر على دعمه الدائم للشعب الفلسطيني، منوها للرسالة التي بعث بها للجالية الفلسطينية وتأكيده على تعاطفه مع الشعب الفلسطيني.

بدوره، أكد الرئيس الفخري للجالية الفلسطينية لدى النمسا جورج نيقولا أن الجالية الفلسطينية كانت وما زالت تمد الجسور بين أبناء الشعبين الفلسطيني والنمساوي، مشددا على عمق العلاقة بين الجانبين.

وعبر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، في كلمته عبر الهاتف عن اعتزاز وفخر الحركة بدور الجاليات الفلسطينية وابنائها في أوروبا، خاصة الجالية الفلسطينية لدى النمسا لما لها من دور مهم في مد الجسور مع شعوب اوروبا والشعب الفلسطيني.

وأكد غسان درويش في كلمة حركة "فتح"، أن "فتح" في اوروبا كانت وما زالت رافدا من روافد الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها.

وشدد وسام محمود في كلمة الجبهة الشعبية، على ضرورة وحدة شعبنا الفلسطيني.

وأكد حسن موسى في كلمة المؤسسة العربية لحقوق الانسان، ضرورة إعطاء الشعب الفلسطيني حقه واعتاقه من نير الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا رئيس اتحاد الأطباء الفلسطيني في النمسا شادي أبو ظاهر، إلى ضرورة تظافر الجهود من أجل مد يد العون لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في مخيمات الشتات.

وقالت مسؤولة لجنة المرأة الفلسطينية في الجالية الفلسطينية نجوى جبران، إن المرأة الفلسطينية في النمسا تمتاز عن شقيقاتها في دول الاتحاد الأوروبي من خلال تصميمها وأدائها المميز على تعزيز دور الجالية الفلسطينية في النمسا من خلال اللقاءات المستمرة وعقد الندوات النسوية.

بدوره، شكر مسؤول العلاقات الخارجية في الجالية الفلسطينية رأفت أبو ماضي، جميع المؤسسات والهيئات العربية والنمساوية لمشاركتها بأحياء الذكرى الـ51 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.