جبهة التحرير الفلسطينية

 أدانت جبهة التحرير الفلسطينية، العمليات الارهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، واودت بحياة عشرات الضحايا المدنيين الابرياء، واصابت المئات بجروح واضرار مادية ونفسية.

وعبرت الجبهة على لسان امينها العام، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتور واصل ابو يوسف، عن تضامنها مع فرنسا حكومة وشعبا، ومع اهالي الضحايا الابرياء، مؤكدا على ان شعب فرنسا الحي، سيتجاوز هذه المحنة بعزيمة اكثر قوة وصرامة.

وقالت الجبهة في بيانها: 'ان هذه العمليات الارهابية البشعة والمدانة، التي وقعت في فرنسا ليلة امس، وقبلها في العاصمة اللبنانية بيروت، وقبلها في مصر..، انما تستهدف الشعوب الحية، والامم الآمنة في مختلف دول العالم، مثلما يطال يوميا هذا الارهاب الاعمى، وارهاب الدولة المنظم، شعبنا الفلسطيني، الذي ما زال يقع تحت نير الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي، الامر الذي يتطلب من كافة دول العالم الوقوف بحزم لمواجهته، ووضع استراتيجية اممية فاعلة لاجتثاثه والقضاء عليه.

واكدت الجبهة، ان شعبنا الذي عانى، وما زال يعاني من ارهاب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومات الاحتلال المتعاقبة، وآخرها هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، وجيشها وعصابات مستوطنيها الاستعماريين، سيواصل مسيرة كفاحه التحرري، حتى نيل حريته وتحقيق امانيه الوطنية، وتحقيق استقلاله الوطني الناجز.

كما اكدت الجبهة، ان الدول والشعوب والامم الحية، ستتغلب على الارهاب بكافة اشكاله ومسمياته، وانها ستواصل مسيرتها الحضارية، القائمة على القيم الانسانية النبيلة، المبنية على العدالة والحرية والمساواة.