السفير الفلسطيني لدى تشيلي عماد جدع

أطلعت رئيسة اللجنة الشعبية لإطلاق سراح المناضل مروان البرغوثي والأسرى الفلسطينيين، والسفير الفلسطيني لدى تشيلي عماد جدع حقوقيين وعدد من الأحزاب السياسية على آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية.

وطالبت البرغوثي خلال لقائها مدير لجنة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية التشيلية هيرنان كيسادا بضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحقوق الإنسان والقانون والأعراف الدولية.

 بدوره، أكد كيسادا أن سياسة بلاده ثابته تجاه فلسطين، وتدعم دوما حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وتقوم على أساس تحقيق السلام، والتعايش السلمي، ودعم حقوق الإنسان، معربا عن إدانته للانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد أن لجنته سترفع توصياتها إلى وزير الخارجية بخصوص الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيين، وسيطالبون بضرورة العمل من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي.

كما أطلع جدع والبرغوثي رئيس الحزب الاشتراكي في تشيلي النائب اوسفالدو اندرادى، على حقيقة الأوضاع الصعبة التي يعاني منها أبناء شعبنا جراء ممارسات الاحتلال العنصرية.

من جانبه، أشاد اندرادي بنضال الشعب الفلسطيني، مؤكدا سياسة حزبه ثابته عبر التاريخ، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، واعدا بعمل حملة لدعم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مستذكرا سنوات الاعتقال التي عانى، وعائلته منها.

كما التقيا في مقر الحزب الشيوعي مع عضو اللجنة السياسية ومسؤول العلاقات الدولية في الحزب سيزار بونستر والنائب اوغو تيرز، وجرى اطلاعهما على حجم الانتهاكات الإسرائيلية التي تطال الفلسطينيين، والعقوبات الجماعية التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية كما حدث في العدوان الأخير على غزة، إلى جانب سياسة القمع والإرهاب التي يمارسها المستوطنين، وبدعم مطلق من حكومة الاحتلال ضد أبناء شعبنا.

 بدورهما، أكد المسؤولان 'أنهم سيعملون على نقل ما سمعوه إلى الجهات العليا، وسيقومون بإطلاق حملة على مستوى تشيلي والقارة، لدعم قضية الأسرى، وحشد الدعم الشعبي والرسمي والقاري لهذه الحملة، مؤكدين على دعمهم المطلق للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة'.

كما التقت البرغوثي في مقر إقامة السفير الفلسطيني مع عدد من مسؤولي منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات الأسرى والمفقودين في تشيلي، وألقت محاضرة في مقر البرلمان التشيلي السابق في سانتياغو ،بحضور حشد كبير من أنصار القضية الفلسطينية والشخصيات الاعتبارية، تناولت بها قضية الأسرى الفلسطينيين، وحجم المعاناة التي يعيشها الأسرى وعائلاتهم.

وطالبت البرغوثي بضرورة دعم الحملة الدولية لحرية المناضل مروان، وكافة الأسرى الفلسطينيين التي انطلقت من زنزانة الزعيم نيلسون مانديلا في روبين ايلاند التي تحظى بدعم شعبي وأممي.

نقلًا عن "وفا"