الدكتور مصطفى البرغوثي

قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أثناء مشاركته مع وفد من حركة المبادرة في تشييع جثامين الشهداء الأربعة في بلدة سعير، أن جرائم الاحتلال وقمعه وعمليات الإعدام الميداني التي ينفذها جنود الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة والنضال حتى الحرية والاستقلال.

وأضاف البرغوثي، في كلمة ألقاها أثناء تأبين الشهداء الأربعة، أن الإعدامات الميدانية التي أدت إلى استشهاد ستة شهداء اثنين منهم تم إعدامهم بدم بارد اليوم من محافظة جنين هي رد إسرائيل على دعوات المفاوضات والسلام ، مما يؤكد على أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة "وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

وأشار البرغوثي، أن عدد الشهداء منذ بدأ الانتفاضة وصل إلى 152 شهيدا، والى أكثر من 15000 جريح، لكن كل هذا القمع لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل الحرية والكرامة.

وأوضح البرغوثي، أن مشاركة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في تشييع الشهداء يؤكد على الالتفاف حول عائلات الشهداء وحول الانتفاضة الشعبية.

ودعا البرغوثي، جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الالتفاف حول عائلات الشهداء التي هدمت بيوتهم بجمع التبرعات ومساندتهم والوقوف الى جانبهم كي نثبت لإسرائيل أن قمعها لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة الكفاح والتضحية حتى تحقيق الحرية والاستقلال، مؤكدا على أنه إذا كان ثمن الحرية غالي فان ثمن الذل أغلى. ولن يرضخ الشعب الفلسطيني لعبودية الاحتلال و نظام التمييز العنصري.