المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف

نفى المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف ما تداولته وسائل الإعلام من أخبارٍ حولَ  (المصالحة مع محمد دحلان)، مؤكدًا أن "الهدف من بث هذه الإشاعات هو تضليلِ الرأي العام الفلسطيني والإيحاء بأن دحلان ما زال قادراً على لعب دور في الحاضر والمستقبل".

وأضاف عساف في تصريحات صحافية، مساء أمس الأحد، أن دحلان فُصل من حركة فتح بقرار من لجنتها المركزية معتمد من مجلسها الثوري، "لأسباب متعلقة بالمساس بالمصالح العليا لشعبنا، ومتهم بجرائم قتل، وملفات جنائية، منها سرقته مئات ملايين الدولارات من أموال الشعب الفلسطيني، وتهريبها للخارج"، مشددًا على أن جميع هذه الملفات لدى القضاء الفلسطيني.

وتابع عساف أن قضيته ليست شخصية مع الرئيس محمود عباس، كما يسعى دائمًا لتسويقها للرأي العام عند كل مناسبة أو منعطف خطير تمر به قضيتنا، مؤكدًا أن "قائد الحركة وزعيم الشعب الفلسطيني محمود عباس أكبر من محاولات دحلان  للإساءة الى حكمته ونزاهته".

 وجدد عساف التأكيد على أن حركة فتح لفظت دحلان، وأن قرار فصله قرار نهائي لا عودة عنه استند إلى تقارير أعدتها ثلاث لجان حركية، بالإضافة إلى ملفه القضائي المشار إليه، مؤكداً أن فتح لن تقبل في صفوفها غير القيادات الوطنية الصادقة والمخلصة، التي لا هم لها سوى مواصلة الكفاح من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.