المحكمة المركزية الاسرائيلية

أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبير بكر، بأن المحكمة المركزية الاسرائيلية في اللد، رفضت طلب الهيئة عدم تمديد عزل الأسير نور الدين اعمر وانهاء عزله، بحجة انه لا يزال يشكل خطرا على اسرائيل.

وقالت المحامية بكر في بيان صادر عن الهيئة اليوم الخميس، إن المحكمة صادقت على تمديد عزله لمدة ستة أشهر والموافقة فقط على ترتيب زيارة لوالدته، وادعت قاضية المحكمة ان المعلومات السرية من المخابرات حول الأسير نور اعمر تستطيع ان تبرر عزله لمدة 3 سنوات وليس فقط  ستة أشهر.

 

يذكر أن الأسير نور اعمر من قلقيلية محكوم بالسجن ثلاثين عاما، ومعزول في زنازين انفرادية منذ تاريخ 20/9/2013، ويقبع الآن في عزل 'ايلون' في الرملة، ووجهت له تهمة المشاركة في خطف جندي من خلال محادثة تلفونية من داخل السجن واعتقل على اثرها شقيقاه نضال، وعبد السلام.

 

وفرضت المحكمة اجراءات صارمة على الأسير نور اعمر في العزل، حيث منع من شراء ما يحتاجه من الاغراض الشخصية او الطعام، اضافة الى وجوده في زنازين باردة جدا ومنعه من إدخال الملابس الشتوية، والزنزانة التي يتواجد فيها مليئة بالحشرات والصراصير، والحمامات فيها غير صالحة ولا يوجد مياه ساخنة.

 

وتدهور الوضع الصحي والنفسي للأسير، بسبب العزل الطويل والظروف القاسية وحرمانه من زيارة الاهل، وبدأ يشعر بآلام واوجاع في الارجل والمفاصل بسبب البرد القارس وفقد من وزنه 5 كغم، ويعيش  في زنزانة بالقرب من سجناء جنائيين.

يذكر أن هناك تسعة أسرى معزولين في زنازين انفرادية بقرار من المخابرات الاسرائيلية تحت ادعاء اسباب امنية وهم: نور اعمر، وعصام زين الدين، وعبد الرحمن عثمان، وحسام عمر، وعبد العظيم عبد الحق، وموسى صوفان، ونهار السعدي، وشكري الخواجا، ومحمد البل.