الاحتلال يسلم جثمان الشهيدة مهدية ابراهيم

 سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، جثمان سيدة فلسطينية، استشهدت برصاص وحدة "حرس الحدود" التابعة للاحتلال قرب بلدة سلواد، شرقي مدينة رام الله.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ان سلطات الاحتلال أعادت جثمان الشهيدة مهدية محمد إبراهيم حماد "38 عامًا"، للجانب الفلسطيني عبر حاجز "بيت إيل"، شرقي مدينة رام الله.

وأشارت الوزارة في بيان، أن مركبة إسعاف فلسطينية نقلت جثمان الشهيدة حمّاد إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.

وأكد بيان الصحة أن الشهيدة أصيبت بعشر عيارات نارية "في الوجه والصدر والحوض".

وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة فلسطينية بالقرب من المدخل الغربي لبلدة سلواد، مساء الجمعة، وقتلت سائقة المركبة بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس لعددٍ من عناصر وحدة "حرس الحدود" الإسرائيلية.

وذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من نقل السيدة الفلسطينية ونقلتها بمركبة إسعاف إسرائيلية لجهة مجهولة.

يُشار أن السيدة مهدية حمّاد، هي ثالثة شهداء بلدة سلواد خلال انتفاضة القدس، منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، واستشهد قبلها كلًا من أنس بسام حمّاد بتاريخ 4 كانون أول/ ديسمبر، ومحمد عبد الرحمن عيّاد في الثامن عشر من ذات الشهر، وهما منفذا عمليتا دهس على المدخل الغربي لسلواد.