المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف

 أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، وقوف الحركة وكافة الوطنيين الفلسطينيين وجماهير شعبنا الفلسطيني خلف الرئيس محمود عباس في معركته السياسية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي البغيض ودعما لصموده وثباته في وجه كافة الضغوط التي تحاول ثنيه عن خوض المعركة السياسية المصيرية والذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال بسقف زمني.

كما أكد عساف في بيان اليوم الأربعاء، رفض حركة فتح والشعب الفلسطيني، لسياسة التهديد والابتزاز التي يمارسها قادة الاحتلال الإسرائيلي وأطراف أخرى، موضحا أن الرئيس ورغم كل هذه الضغوط والتهديدات صامد ومتمسك بالثوابت، ومصرّ ومن خلفه جماهير شعبنا والأمة العربية وأحرار العالم على مواصلة المعركة السياسية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل كافة قضايا الوضع النهائي.

وأشار إلى هذا النجاح الباهر للرئيس والقيادة، في وضع القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات جدول الأعمال الدولي، ونجاحه في أحداث هذا الحراك السياسي الواسع، واستقطاب هذا الدعم الدولي شبه الكامل للموقف الفلسطيني  
وردا على بعض المشككين في الداخل والخارج، قال عساف إن أحدا لن ينجح في حرف بوصلة فتح وبوصلة الشعب الفلسطيني عن معركته الأساسية مع الاحتلال الإسرائيلي، داعيا جماهير شعبنا وقواه الوطنية إلى دعم المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس، والتي من شأنها أن تقرر مستقبل الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى خطورة ودقة هذه اللحظات التاريخية، التي تحتاج منا أقصى درجات الحذر وصلابة ووحدة الموقف الفلسطيني.
نقلا عن وفا