المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، إن الرئيس محمود عباس ومن حوله حركة فتح والأغلبية العظمى من أبناء شعبنا يخوضون معركة الاستقلال والانعتاق من الاحتلال  بشرف وشجاعة  وإرادة فلسطينية لا تلين، وأن هذه المواقف تعكس تماما تمسك شعبنا بحقه وأرضه.

وأكد القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لحركة فتح، أن قرار الرئيس ومعه حركة فتح والقيادة الفلسطينية تدويل القضية الفلسطينية والانضمام للمنظمات الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية، كان استراتيجيا يهدف الى حماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وأتى بعد افشال حكومة نتانياهو كافة المساعي الدولية التي هدفت الى ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا للقانون الدولي وقرارات مؤسساته المختلفة، وبعدما أفشلت حكومة نتانياهو المساعي الاميركية طيلة السنوات الماضية، واصرارها على القتل والاستيطان والتهويد ورفض تطبيق القانون الدولي بل واصرارها على خرقه.

وقال القواسمي: إن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية يتعرضون لعقوبات ظالمة على أيدي إسرائيل ومن يدعمها، وأن ما تقوم به اسرائيل من سرقه وقرصنه على أموال الشعب الفلسطيني هو جريمة تضاف الى قائمة طويلة من جرائمهم، فهي تهدف من وراء ذلك الى تجويع الشعب ليصبح ضاغطا على أصحاب القرار الفلسطيني بالتوقف او التراجع عن الاجراءات الواجب اتخاذها في محكمة الجنايات الدولية والمساعي الفلسطينية الديبلوماسية في المحافل الدولية المختلفة.

وتطرق القواسمي في تصريحاته الى الطابور الخامس وأصحاب الاجندات الاسرائيلية المشبوهة في الساحة الفلسطينية فقال: إننا في حركة فتح تعودنا من معاوني الاحتلال ووكلاءهم واللذين يقومون بتنفيذ الاجندة الاسرائيلية بحذافيرها، بقيامهم بإثارة الخلافات الداخلية في ظل المعركة المحتدمة مع اسرائيل.

ودعا القواسمي المواطنين الى ربط اي تصريح او تحالف مشبوه ضد الرئيس بالأهداف الاسرائيلية ومصلحته في ذلك، والنظر والتدقيق في الاوقات المتزامنة والتناغم ما بين الهجوم الاسرائيلي على الرئيس والهجوم المنظم للطابور الخامس وأصحاب الاجندات الاسرائيلية، واللذين يتسترون خلف عباءة الوطنية تارة او الدين تارة أخرى.