النائب فيصل أبو شهلا

أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح النائب فيصل أبو شهلا، أن الدورة السادسة عشر للمجلس الثوري لحركة فتح ستنعقد مطلع آذار/مارس المقبل، مؤكدا أن انعقاد الدورة تأخر لما يقرب من سبعة أشهر.

وأوضح أبو شهلا، في تصريح صحافي، الأحد أن الولايات المتحدة الأميركية لا تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية منذ انضمام فلسطين إلى الجنائية الدولية؛ وهو ما أدى إلى وجود صعوبات مادية كبيرة تواجه السلطة، مشيرًا إلى تمسك السلطة بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وهم قدامى الأسرى الذين اعتقلوا قبل عام 199.
 وأكد أبو شهلا أن أبرز الملفات المطروحة مناقشة التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر السابع والهبة الجماهيرية في الأراضي المحتلة وبحث سبل دعمها، موضحًا أن الرئيس أبو مازن سيقدم للمجلس الثوري تقريرًا عن الوضع السياسي وآفاق المرحلة القادمة والتحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن قرار ترشيح الرئيس المقبل سيصدر من مؤسسات حركة التحرير الوطني "فتح"، مؤكدًا أن الرئيس محمود عباس هو مرشح الحركة، وأنه يتمتع بصحة جيدة وقادر على تحمل المسؤولية، واصفًا إياه بـ"المرشح الأول" لحركة فتح وأن لا يوجد أي مرشح آخر غيره.

وأوضح أن قرارات المجلس المركزي، ومنها وقف التنسيق الأمني ومراجعة الاتفاقيات وخطاب الرئيس أبو مازن، مؤكدًا على عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة، ووجود كثير من الدول ومنها الولايات المتحدة الأميركية قطعت التمويل، الذى تقدمه للسلطة الوطنية الفلسطينية للعام الثاني على التوالي وهي المبالغ التي كانت تدعم الموازنة في البلاد.