كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح، المناضل الثمانيني محمد صدوق (أبو السعدي) من ترمسعيا في محافظة رام الله والبيرة، وذلك على دوره في المقاومة الشعبية السلمية في قرية ترمسعيا ومناطق أخرى في الوطن.

وأعرب قياديون وكوادر في حركة فتح عن تقديرهم واحترامهم للمناضل (أبو السعدي)، وأثنوا على دوره في المقاومة الشعبية السلمية.

وحضر حفل التكريم، الذي أقيم في مقر موقع شقيف التنظيمي مساء اليوم الأربعاء، كل من: عضو المجلس الثوري لحركة فتح موفق مطر، ورئيس بلدية ترمسعيا ربحي عبد الرحمن، والناشط  الإعلامي الفتحاوي زاهر ابو حسين،  وأمين سر موقع شقيف التنظيمي لافي اديب، وكوادر من أقاليم: رام الله والبيرة ، طولكرم، سلفيت، غربي القدس، شمال غرب رام الله، والمناطق التنظيمية في:  بيت ريما، والبيرة، وترمسعيا، الى جانب أعضاء من الحركة وعائلة السعدي. 

وأكد الحضور في كلماتهم دور المقاومة الشعبية ورجالها ونسائها في إبراز تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقه في الحرية والاستقلال، ورمزية ترمسعيا وأهلها في سجل المقاومة الشعبية حيث استشهد المناضل القائد الوطني زياد ابو عين حاملا شجرة الزيتون دفاعا عن ارض الوطن، وأشادوا بدور (أبو السعدي) وحضوره الدائم في مواقع هذه المقاومة وفعالياتها، واعتبروا التكريم بمثابة لمسة وفاء للشهداء والأحياء. 

وكان ابو السعدي قد تعرض للضرب العنيف من جنود الاحتلال، وإطلاق قنابل الصوت والغاز عليه مباشرة، في اللحظات التي استشهد فيها زياد ابو عين على ارض ترمسعيا، حيث انتشرت صورته في التقارير الاخبارية وهو يتحدى جنود الاحتلال قبل إسقاطه ارضا وإلقاء قنبلة صوت عليه رغم تجاوزه الثمانين عاماً.

وفا