فتح

قال المتحدث باسم حركة "فتح" فايز أبو عيطة إن ملاحقة العملاء تأتي في صلب مهام الأجهزة الأمنية التي تقوم بدورها في مواجهة مخططات الإسقاط التي تقوم بها أجهزة الاحتلال الإسرائيلي.

وثمن أبو عيطة في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد، دور الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية في الحفاظ على سلامة الجبهة الداخلية من الاختراقات الأمنية الإسرائيلية، مشيدا بالدور الوطني لجهاز المخابرات العامة في الكشف عن أحد العملاء الذين زرعتهم إسرائيل للنيل من شعبنا وقيادتنا.

ووصف تصريحات القيادي في "حماس" صلاح البردويل بالعدمية واللامسؤولة، مشيرا إلى أن سياسة التخوين والتكفير بالجملة تعزز الانقسام وتضر بشعبنا وتهتك النسيج الوطني والاجتماعي لشعبنا.

وشدد على أن أبناء شعبنا ومناضلينا لا ينتظروا شهادة من أحد على وطنيتهم، وإن عقيدتهم الوطنية مستمدة من انتماءهم لقضيتهم وشعبهم، مؤكدا أنهم جزء أصيل من النسيج الوطني والنضالي والثقافي لشعبنا، مذكرا بالبطولات الكفاحية التي يفخر بها شعبنا لشهداء الأجهزة الأمنية وأسراها في سجون الاحتلال.

من جهته، قال المتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي إن تصريحات البردويل الهابطة أخلاقيا ووطنيا، تؤكد أن حماس ما زالت في خندق التكفيريين التخوينيين الانقلابيين، وأنهم ما زالوا يواصلون عملهم كمؤجورين ومقاولين لأجندات إقليمية خارجية بعيدة كل البعد عن الأجندة الوطنية الفلسطينية والقيم والأخلاق التي تربى عليها أبناء شعبنا، وأن هذا التصريح المنحط يدلل على أخلاقهم وقيمهم الهابطة.

وأوضح القواسمي في تصريح صحفي، أن الخيانة تكمن في تنفيذ أجندات غير وطنية من خلال استمرار الانقلاب والانقسام، وإجراء مفاوضات سرية تهدف إلى فصل القطاع عن الوطن، وما مفاوضاتكم مع بلير إلا أحد النماذج العديدة، وأن العمالة تكمن في ضرب النسيج الوطني الفلسطيني وتمزيقه كما تمزيق وحدة الأرض والشعب.

وقال القواسمي إننا في حركة "فتح" نمتلك قائمة طويلة من عملاءكم بداية من قاتل عماد عقل رحمه الله، مرورا باغتيال قيادات وازنة في الضفة وغزة، وطالما اتهمتم المؤسسة الأمنية بالوقوف وراء ذلك ليتضح لكم وللجميع أن قيادات حمساوية وازنة وأبنائها هي من يقف وراء عمليات التخابر والعمالة مع الاحتلال.

وأعرب عن فخره واعتزازه بالجهة التي وقفت وراء الكشف عن أحد العملاء المنحطين وتقديمه للمحاكمة، الأمر الذي إن دل فإنما يدل على العقيدة الوطنية للمؤسسة الأمنية الفلسطينية.

نقلا عن وفا