فعاليات تضامنية في العيسوية والأقصى

أدى فلسطينيون اليوم صلاة الجمعة، على أراضي قرية العيسوية المهددة بالمصادرة لصالح "الحدائق الوطنية"، ونظمت وقفة تضامنية مع الاسير القيق بالمسجد الاقصى.

وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن عشرات الدونمات في قرية العيسوية مهددة بالمصادرة لصالح المشروع الاستيطاني "الحدائق الوطنية"، والتي تسعى لتنفيذه ما يسمى سلطة الطبيعة والآثار بدعم من بلدية الاحتلال.

وأضاف أبو الحمص أن هذه الأراضي تعرضت للتجريف والتدمير خلال العامين الأخيرين، لافتا إلى أن الاحتلال دمر الاربعاء الماضي مزارع في قرية العيسوية، بتجريفها وخلع أشجارها وتخريب حدودها والطرقات الترابية، اضافة الى هدم 6 حظائر للاغنام و5 بركسات.

وأضاف أن عدة فعاليات ستنظم خلال الأيام القادمة للحفاظ على الأراضي المهددة بالمصادرة، للحفاظ عليها، كما سيتم زراعة وتصليح ما تم تدميره.

ولفت أبو الحمص أن مشروع "الحدائق الوطنية" في أراضي قريتي الطور والعيسوية تم تجميده بعد تقديم عدة اعتراضات عليه من قبل السكان خلال

السنوات الماضية، حيث قررت اللجنة القطرية للتخطيط والبناء عام 2014 تجميد المخطط واشترطت في قرارها على بلدية القدس ولجنة الطبيعة عدم العمل لإنشاء حدائق في المنطقة قبل دراسة وتوفير احتياجات السكان من المدارس ورياض الأطفال والمنازل والمراكز الصحية في القريتين.

ومن جهة ثانية، نظمت بعد صلاة الجمعة وقفة تضامنية مع الأسير محمد القيق في المسجد الأقصى المبارك، ورفع المشاركون خلالها العلم الفلسطيني ومصحفا وشعار "الحرية لأسرانا".

وفي قرية صور باهر جنوب القدس نظمت مسيرة تضامنا مع 4 أسرى مقدسيين من القرية، اتهموا بقتل مستوطن في أيلول من العام الماضي.

واستنكر المشاركون التهديد بهدم منازل الأسرى وسحب هوياتهم رغم انهم لا يتم ادانتهم حتى اللحظة، وتعقد لهم جلسات في المحاكم الإسرائيلية.