عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية

أطلع عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع 'أبو علاء'، ممثلة ألمانيا لدى فلسطين باربرا وولف، والقنصل الفرنسي العام في القدس هارفي ماجرو، على آخر المستجدات السياسية.

واستعرض أبو علاء، خلال لقائه ممثلة ألمانيا والقنصل الفرنسي، في مكتبه اليوم الاثنين كل على حدة، الجهود المبذولة في سبيل تثبيت التهدئة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، إضافة للخطوات السياسية التي يقودها الرئيس محمود عباس على الصعيد الدولي لإنهاء الاحتلال، ومواجهة المخطط الإسرائيلي الأحادي الرافض للحق الفلسطيني والرامي للإجهاز على حل الدولتين من خلال السعي لفرض الحقائق على الأرض بالاستيطان والجدار والمصادرات.

 وطالب قريع، الدول الأوروبية فرادى وكاتحاد باتخاذ موقف سياسي مبادر في مواجهة المخطط الإسرائيلي، مثمنا في الوقت ذاته الدعم الاقتصادي والإنساني الذي تقدمه أوروبا لفلسطين.

وشدد على ضرورة أن يقترن هذا الدعم بدور أوروبي سياسي لتغيير الوضع القائم تجاه حل الصراع من جذوره وذلك بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194 ومبادرة السلام العربية.

كما أطلعهما على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والحثيثة في الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وخاصة في القدس، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك كجزء من مخطط إسرائيلي تدريجي وممنهج يهدف إلى تقسيمه مكانا وزمانا، محذرا من التداعيات الخطيرة لاستمرار هذا الوضع ليس فقط على إمكانية التوصل لتسوية سياسية للصراع، وإنما على الاستقرار في المنطقة برمتها.