جيش الاحتلال الإسرائيلي

داهمت قوات معززة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، ثلاثة منازل في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وعبثت في محتوياتها وألحقت خرابا داخلها خلال إخضاعها للتفتيش الدقيق.

وأفادت مصادر محلية في البلدة، بأن قوات الاحتلال حاولت اقتحام منازل: فارس حامد، وخير الله حامد، وسامي وردة، وصالح حامد، عنوة من خلال تفجير أبوابها، إلا أن الأهالي تصدوا لهم، وتمكنوا من فتح الأبواب قبل تفجيرها.

وذكرت نزيهة وردة، وهي والدة الأسير فراس المحكوم بالسجن (13 عامًا)، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلهم الساعة الثانية فجرا حتى الساعة الثالثة والنصف، مشيرة إلى أنها أخضعت المنزل للتفتيش الدقيق وأفرغت خزائن الملابس، كما ألحقت أضرارا بأثاث المنزل إضافة لقيامها بتحطيم بلاط الحمام.

وأكدت أن قوات الاحتلال أخضعت أبنائها للتحقيق وهددت العائلة بهدم المنزل إذا لم تقم بتسليم سلاح خلال يومين، مبينة أنها تذرعت بوجود سلاح في المنزل وهو غير صحيح وهدفها التنكيل بالعائلة.

وذكرت عائلة خير الله حامد أن قوات الاحتلال تعمدت خلال اقتحامها للمنزل تخريبه وتدمير محتوياته بعد احتجاز العائلة في إحدى الغرف، مشيرة إلى أنها تعمدت أيضا خلط المواد التموينية ببعضها البعض.

وأوضحت عائلة فارس حامد إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل بشكل هستيري، وبدأت بتدمير محتوياته والعبث بها، وتفتيشه بشكل دقيق جدًا، لافتة إلا أنها رفضت الكشف عن سبب مداهمة المنزل وتفتيشه.