جبهة النضال الشعبي

نعى عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي، سكرتير لجنة العمل النقابي والمهني بقطاع غزة المحامي لؤي المدهون, إلى الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل وفي الشتات، وإلى جميع احرار العالم، رحيل المتضامنة كونسويلا التي تعود أصولها إلى أميركا اللاتينية، والتي لم تبرح خيمة صغيرة كانت  اقامتها ولم تبرحها منذ أكثر من 36 من أجل فلسطين منذ عام 1974 حتى وفاتها أمام البيت الأبيض.

وأشار إلى المتضامنة كانت في خيمة بلاستيكية صغيرة خالية من مقومات الحياة إلا أنها مليئة بما يدعم فكرتها عن دموية إسرائيل، وصورًا لمجازر ارتكبتها حكومة الاحتلال بحق فلسطين الأرض والإنسان، وأخرى للناشطة الأميركية راشيل كوري التي سحقتها دبابة إسرائيلية جنوب قطاع غزة عام 2003، عندما حاولت منع هدم منازل الفلسطينيين، بالإضافة إلى حجر تقول أنه من فلسطين طلته بألوان العلم الفلسطيني.

وأضاف المدهون أن الشعب الفلسطيني بوفاة المتضامنة الكبيرة كونسبسيون توماس  خسر مناضلة مناهضة للسياسات الإسرائيلية وداعمة للقضية الفلسطينية، داعية لعالم يخلو من الأسلحة النووية والكيميائية، والعنف ضد الأطفال.