المسجد الأقصى المبارك

حذرت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي السلطة الفلسطينية من محاولات الالتفاف على الانتفاضة وإجهاضها من خلال الاعتقالات والملاحقات للناشطين.

وأوضح رئيس لجنة القدس النائب أحمد أبو حلبية خلال اجتماع دوري عقدته اللجنة بمقر المجلس التشريعي في غزة دور الانتفاضة في التأثير على عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.

وأضاف أبو حلبية " هناك تأثير لانتفاضة القدس على تقلص معدل الاقتحامات اليومية، وهناك تغيير ملحوظ على الاقتحامات في ضل استمرارها.. لوحظ أن 40 مستوطنًا في الفترة الصباحية يقتحمونه و15 في الفترة المسائية، حيث كان في السابق يقتحم المسجد الأقصى أضعاف هذه العدد بكثير".

وثمن أبو حلبية مقاومة شباب وأهالي القدس وجهودهم بالانتصار للأقصى، وإفشال مخططات "إسرائيل" من فرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني عليه، مؤكدًا أن حق الشعوب في تقرير المصير عبر المقاومة كفلته له كل المواثيق والأعراف الدولية وهي ليست سابقة ولا بدعة ابتدعها الشعب الفلسطيني.

وانتقد النائب خميس النجار غياب الزخم الإعلامي لانتفاضة القدس وغياب استراتيجية موحدة شاملة لجميع وسائل الإعلام الفلسطينية، وهذا ما يؤكد أنه إعلام منفرد، بسبب الحزبية التي تسيطر على وسائله، فكل تنظيم يتناول القضية من جانبه، ووفق مصالحه.

وطالب النجار وسائل الإعلام بالوقوف خلف انتفاضة القدس لتبقى جذوتها مشتعلة ومستمرة ويبقى إعلام داعم لجهود أبناء شعبهم المنتفضين في كافة أنحاء فلسطين، مؤكدًا على دور وفاعلية الإعلام الداعم لها.

وطالبت اللجنة وسائل الإعلام المحلية بوضع استراتيجية موحدة لتغطية انتفاضة القدس، مناشدة العرب والمسلمين وأحرار العالم بالدفاع عن أقدس مقدسات المسلمين في بلاد الشام المسجد الأقصى المبارك.