وزارة التربية والتعليم

نظم الائتلاف التربوي الفلسطيني، في البيرة، أمس، مؤتمراً حول أولويات التعليم في فلسطين ما بعد عام 2015، بهدف إشراك أكبر عدد من الطاقات في ترسيم معالم التعليم المستقبلي.

وأكد الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم العالي، بصري صالح، التزام الوزارة بالعمل مع الشركاء لتحقيق أعلى درجات التناغم مع متطلبات الإعلان العالمي للتعليم للجميع، مشيراً إلى أن التعليم ما بعد عام 2015 يتطلب مزيداً من بلورة جهود نوعية، وصولاً إلى تعليم نوعي يتجاوب مع تحديات القرن الحادي والعشرين.

وبين أن المراجعة الواعية لما تم إنجازه تكشف عن تحقيق نجاحات تستحق إلقاء الضوء عليها، رغم وجود الاحتلال الذي شكل ولا يزال عقبة في طريق تحقيق الاهداف جميعها، مطالباً بالعمل المتواصل لجعل الغايات المنشودة في قطاع التعليم أولويات وطنية.

من جهتها، أكدت رئيس الاتحاد العام للمرأة انتصار الوزير، سعي الاتحاد لتحسين نوعية التعليم في كافة المراحل وجميع أرجاء الوطن.

وقالت: «من تأهيل المعلمين نحصل على المعلم الكفء، ولا بد من تطوير مهارات الاتصال والتواصل، ومواكبة التطور المتسارع في أساليب التعليم والتعلم، كما يجب أن نسعى للحصول على العلم القائم على بناء الفكر، وتعزيز التعلم الإلكتروني، والاهتمام بمرحلة التعليم الأساسي، وتغيير الصورة النمطية للمرأة في المناهج».

بدوره، شدد رفعت صباح من الحملة العالمية للتعليم، على ضرورة المكاشفة لأنها تؤسس لمنهجية واضحة لتكامل الجهود بعيداً عن التنظير، لافتاً إلى وجود نقطيتين حاسمتين في رسم مسار المستقبل يتمثلان في المناهج، ونظام امتحان الثانوية العامة، على اعتبار أنهما الكفيلان بتحديد الوجهة في عديد المسارات، وحظيا بأعلى نسبة تساؤلات فيما مضى، ومرشحان للبقاء دوماً في طليعة الاهتمام.