محافظ الخليل كامل حميد

سلم محافظ الخليل كامل حميد، اليوم الاثنين، مكرمه رئاسية لأصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، بحضور المؤسسات وفعاليات المحافظة وعلى رأسها بلدية الخليل والغرفة التجارية ولجنة الاعمار ومؤسسة الدفاع عن الأقصى والمقدسات.

وتم توزيع ما يقارب 200 ألف دولار على 1638 صاحب محل وذلك لدعم صمودهم ومساعدتهم لمواجهة تحديات وممارسات الاحتلال ومستوطنيه التي تهدف الى تهويد المنطقة لصالح التوسع الاستيطاني، وهي المكرمة رقم 24، حيث بلغ مجموع ما تم توزيعه 4 مليون دولار خصصها الرئيس محمود عباس للوقوف الى جانب المواطنين المرابطين في بلدة الخليل القديمة ودعم صمودهم.

ونقل حميد، لسكان وتجار وأصحاب المحلات في البلدة القديمة تحيات الرئيس، مشيرا إلى أن القيادة والحكومة تضع البلدة القديمة في أعلى سلم أولوياتها من أجل إعادتها إلى سابق عهدها وتحسين الحياة فيها، ودعا أصحاب المحلات المغلقة تسليمها إلى محافظة الخليل، أو لجنة الاعمار أو الغرفة التجارية وذلك لإعادة الحياة للبلدة القديمة قائلاً، 'إن إغلاقها مناف للدين والوطن ولا يجوز إبقائها مغلقة، وأكد أن إجراءات صارمة ستتخذ بحق من يغلق محله دون سبب ولا يريد ان يسلمه للجهات المختصة لتأجيره والاستفادة منه.

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ضمن جملة خطوات تقوم بها المحافظة لتعزيز وجود وصمود أهل البلدة، سبقها تعيين 12 موظف للعمل في الحرم الإبراهيمي الشريف، وفتح مكتب آخر للمحافظة في المنطقة الجنوبية، إضافة الى تعيين أكثر من ستين شرطيا يعملون الآن في المنطقة، وفتح مكاتب للوزارات الرئيسية فيها.

وقال، 'إن هذه الإجراءات جميعها تهدف لكسر الحواجز بين أهالي محافظة الخليل وإلغاء فكرة تقسيم الخليل لمناطق H1 وH2 ولدينا الخطة لعمل رجل الأمن الفلسطيني للدخول للبلدة بزيه الرسمي لفرض النظام والقانون '.

من ناحيتهم، عبر التجار عن شكرهم وتقديرهم على كافة الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس على دعم صمودهم والوقوف إلى جانبهم.

وعقب توزيع المكرمة، عقد حميد سلسلة لقاءات مع أهالي المنطقة والتجار لطرح عدد من القضايا والاحتياجات بحضور كافة الجهات ذات العلاقة لوضع الحلول والتوصيات المناسبة لدعم الأهالي.

نقلا عن وفا