محكمة الاحتلال

أجلت ما تُسمى بمحكمة الاحتلال الاسرائيلي، أمس الاحد، النظر في الحالة العقلية للمستوطن يوسف حاييم بن ديفيد المتهم الرئيسي بقتل الطفل محمد أبو خضير بعد حرقه حيا في تموز/يوليو 2014 بالقدس المحتلة.وتنظر المحكمة في ما اذا كان بن ديفيد مسؤولا جزائيا عن افعاله.

وكانت محكمة الاحتلال ادانت الشهر المنصرم مستوطنيْن قاصرين بالمشاركة في قتل الطفل ابو خضير وقررت اعطاء فسحة من الوقت لتحديد الحالة العقلية للمتهم الثالث يوسف حاييم بن ديفيد الراشد الوحيد ضمن المجموعة القاتلة عند حصول الجريمة.

وعند دخول المتهم قاعة المحكمة سأله صحافيون من قنوات تلفزيون "هل انت مجنون؟" لكنه لم يرد.ونهض حينها والد الفتى القتيل، حسين ابو خضير ليصرخ "انه ليس مجنونا، انه كلب".وظل بن ديفيد (31 عاما) الذي يعتمر قلنسوة اليهود المتطرفين صامتا وغير مبال طوال الجلسة.

وقال الادعاء ان الفحص العقلي اظهر ان المتهم يعاني من حالة عقلية "قد تكون اثرت على تصرفاته".واعلن رئيس المحكمة انه سيصدر حكمه في الايام القادمة دون ان يحدد تاريخا دقيقا.