أقدمت قوة مستعربة بمساعدة جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، على اختطاف الشاب رامي فهمي عبد اللطيف بحر (34 عامًا) على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأكد الناطق باسم اللجان الشعبية في بيت أمر محمد عياد عوض، إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ قوات مستعربة ترتدي زيًا مدنيًا اختطفت الشاب رامي بحر تحت تهديد السلاح، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

وأوضح عوض أنَّ الشاب بحر كان عائدًا من عمله إلى منزله في البلدة، وفور نزوله من المركبة هاجمته قوة من المستعربين بمساعدة من جنود الاحتلال واقتادته إلى جهة مجهولة.

وأضاف أنَّ الاحتلال لازال يستهدف البلدة في من خلال الاعتقالات المتواصلة بحق أبناء البلدة، خصوصًا وأنَّ الاحتلال يتواجد على مدار 24 ساعة على مدخل البلدة.

وتشهد بلدة بيت أمر عمليات مداهمة واعتقال يوميًا في ساعات الليل والفجر، عدا عن المواجهات التي تندلع في كل أسبوع في منطقة عصيدة، ووصل عدد المعتقلين منذ بداية العام الجاري أكثر من 118 معتقلًا.

وأشار عوض إلى أنَّ أكثر من 65% من المعتقلين تحت سن الـ18 عامًا، فيما كانت أعلى نسبة اعتقالات خلال العام في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، موضحًا أنَّ الاحتلال يعمل على استفزاز المواطنين دائمًا من خلال إيقاف الشبان الفلسطينيين والمركبات الفلسطينية والتدقيق في بطاقات وأوراق المواطنين والمركبات الفلسطينية، وإيقاف واحتجاز الشبان لساعات طويلة على مدخل البلدة.

هذا وتحيط ببلدة بيت أمر 4 مستوطنات إسرائيلية، أبرزها تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" شمال البلدة، الأمر الذي يؤدي لاحتكاكات مباشرة وشبه دائمة ما بين الفلسطينيين والمستوطنين، خصوصًا وأنَّ البلدة تطل على الشارع الرئيسي الذي يعتبر ممرًا أيضًا للمستوطنين.