رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

توجه رئيس الحزب الديمقراطي العربي،المحامي طلب الصانع،  في رسالة عاجلة لكل من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن موشيه ياعلون، والمستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتين و"مراقب الدولة" يوسف شبيرا، يطالبهم بالعمل على تحرير جثمان الشهيد مهند العقبي الذي مازالت تحتجزه اسرائيل منذ تاريخ 18 أكتوبر/تشرين الثاني، وتسليم الجثمان لعائلته. وتتهم إسرائيل العقبي بتنفيذه لعملية بئر السبع التي قُتل فيها جندي وأصيب عشرة آخرون من قوات الشرطة بجراح متفاوتة.

وأضاف الصانع أن استمرار احتجاز الجثمان مخالف للعقيدة الدينية والحق في دفن المتوفى، كذلك يشكل انتهاك صارخ لكرامة الانسان ومس بمشاعر أهله وذويه وتجاوز للقيم الانسانية.

وتابع الصانع أن الادعاءات الأمنية يجب أن لا تكون مبررًا لتجاوزات حكومية غير منطقية، وأكد على "ضرورة اجراء التحقيق بشفافية في ملابسات الحادث وإشراك العائلة في نتائج التحقيق وأن لا يكون مصدر معلومات العائلة البيانات الشرطية التي فقدت الكثير من مصداقيتها على خلفية الأحداث الأخيرة، حيث تبين مرات عديدة أن هذه البيانات مغايرة الحقيقة".

هذه وقامت عائلة العقبي اعلان إضراب احتجاجي على خلفية استمرار احتجاز الجثمان، حيث من المتوقع تصعيد الخطوات الاحتجاجية على مستوى النقب اذا لم يتم تحرير الجثمان لإجراء مراسيم الدفن وفقًا لكل الشعائر الدينيه الاسلامية.