ت منظمة التحرير الفلسطينية

اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية الاثنين 14 سبتمبر/أيلول إسرائيل بالسعي إلى جر العالم لـ "حرب دينية" وذلك إثر اقتحامها للمسجد الأقصى، فيما تعهد الرئيس عباس بوقف العمل باتفاقية أوسلو

وفي بيان صادر الاثنين، دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي، إلى تحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل في حق المسجد الأقصى والمقدسات الدينية وأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في القدس.

كما أشار البيان إلى أن إسرائيل تحاول جر العالم إلى حرب دينية بهدف خلق مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار والعنف والتطرف، مضيفا أن انتهاك إسرائيل لحرمة المقدسات الدينية تصعيد خطير، هذا وأكد البيان أن اقتحام المسجد الأقصى بالقوة عبر الأجهزة الأمنية والعسكرية كلها ممارسات لاستكمال لمخطط تهويد الأقصى بضم المسجد ومحيطه.

وذكرت منظمة التحرير الفلسطينية في بيانها أن الانتهاكات الإسرائيلية تهدف إلى تدمير مقومات الدولة الفلسطينية وإنهاء حل الدولتين على مرأى ومسمع من العالم.

من جهتها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، حيث قالت في بيان: ندين الحكومة الإسرائيلية وتمعنها في إجراءاتها التعسفية وسياساتها القمعية ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها"، معتبرة أن هذه الإجراءات باتت مكشوفة بشكل فاضح لا لبس فيه.

كما نددت الخارجية الفلسطينية باعتداء القوات الإسرائيلية على الصحفيين ومنعهم من تغطية الانتهاكات وعمليات الاقتحام لباحات الحرم القدسي وعمليات التنكيل والاعتقال في حق المرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا العدوان المستمر الذي يهدد الأمن والسلم ليس في فلسطين فحسب، بل وفي المنطقة والعالم، والذي يمثل دعوة مستمرة للحرب الدينية في المنطقة"، حسب نص البيان.

يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين فلسطينيين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية الاثنين 14 سبتمبر/أيلول وذلك لليوم الثاني على التوالي في المسجد الأقصى رغم تأكيدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه لن يسمح لليهود بالصلاة فيه.