أعربت الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الاوروبي، فيديريكا موغيريني، عن تطلعها للمشاركة في مؤتمر القاهرة حول فلسطين وإعادة إعمار غزة (والذى تشارك فيه بصفتها وزيرة خارجية إيطاليا).

وأشارت خلال مداخلة لها أمام البرلمان الأوروبي إلى أنها ترى دوراً أكبر للاتحاد الأوروبي كـ'ميسر'، بعد قيام كافة الأطراف، ذكرت منها مصر، في قيام الاتحاد الأوروبي بهذا الدور، مضيفة أن كافة تفاصيل الحل السياسي معروفة وأن ما يتبقى هو توفر الإرادة السياسية، ومن ثم فإنه على الاتحاد الأوروبي أن يقوم بالضغط السياسي لتحقيق ذلك.

وقد ذكرت موغيريني في هذا السياق أن دور الاتحاد الأوروبي كـ'مموِّل' يتيح له التأثير من خلال التحكم في منح الحوافز لهذا الطرف أو ذاك أو بذات المنطق منعها.

وأضافت موغيرينى أنه من الضروري تقديم الدعم للقيادات السياسية داخلياً، مشيرة إلى مساندتها لحكومة التوافق الوطني الفلسطينية، مؤكدة على استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم كافة أشكال المساعدة للحكومة الفلسطينية في إدارتها لقطاع غزة وتحقيق الإصلاحات اللازمة به، فضلاً عن مهمة التحقق، خاصة فيما يتعلق باستخدامات مواد البناء، ذاكرة المخاوف الإسرائيلية في الا يتم استغلال مواد البناء التي يسمح بدخولها إلى قطاع غزة في إعادة تسليحه وبناء الانفاق.

وقد أكدت موغيريني على أهمية أن يتحول الاتحاد الأوروبي من مقدم للأموال إلى مؤثر على الأرض.

وفا