الجيش الإسرائيلي

أثنت قيادة الجيش الإسرائيلي على "انجازات السلطة في إحباط عمليات خطيرة في الفترة الأخيرة من قبل نشطاء ومجموعات لحركة حماس" على حد ادعاء موقع واللا العبري.

ولفت الموقع إلى أن التنسيق الامني لا يزال قائماً بين "إسرائيل" والسلطة في الأسابيع الاخيرة على الرغم من تدهور الاوضاع الامنية لكن الفلسطينيون قاموا بتقنينه احتجاجا على عمليات قتل المواطنين المدنيين بحجة محاولتهم الطعن وهي عمليات ثبت في الكثير منها أنها روايات إسرائيلية كاذبة مما دفع الفلسطينيين للاحتجاج.

ووفق الموقع فإن الأمن الإسرائيلي ينظر لتهديدات السلطة الفلسطينية بقطع التنسيق الأمني على "محمل الجد".

وأكد أن مسؤولون في السلطة الفلسطينية هددوا بقطع التنسيق الأمني اذا لم تعد "إسرائيل" للوضع القائم قبل عام 2000 في المسجد الأقصى.

ووفقاً للموقع فإن "مسؤولين فلسطينيين مقربين من الرئيس محمود عباس سلموا رسالة للحكومة الإسرائيلية ملوحين فيها بقطع التنسيق الأمني حال لم توقف اسرائيل الاقتحامات للمسجد الأقصى.

وأشار الموقع إلى أن السلطة طلبت في الرسالة اعادة مقاليد الأمور الى ما كانت عليه الأمور قبل عام 2000، بحيث أن ادارة المسجد تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية.

وبحسب الموقع فان الرسالة الفلسطينية للحكومة الاسرائيلية جرى تسليمها بوسطاء يعتقد انهم امريكيين او اوروبيين لكنهم لم يحددوا بعد الموعد النهائي لقطع العلاقات الامنية مع اسرائيل .

ولفت إلى أن المسؤولون الفلسطينيون طلبوا من الحكومة الإسرائيلية "اجراءات" ضد المستوطنين المتطرفين الذين نفذوا وينفذون اعتداءات يومية على القرى والمناطق الفلسطينية.

وشددوا على وقف "الاعتداء الإسرائيلي على المقدسات قبل أي حديث عن تهدئة للأوضاع من قبل الجانب الفلسطيني"، منوهين أن وقف التنسيق الأمني سيصبح "أمراً لا مفر منه اذا لم تقم إسرائيل بذلك".

وبحسب واللا العبري فإن المسؤولين الفلسطينيين أكدوا على أن تدهور الاوضاع سيؤدي الى اتخاذ السلطة هذا الموقف قريبا موضحين ان الاوضاع الميدانية الان تختلف عما كانت عليه في السنوات والاشهر الماضية حيث تؤجل السلطة اتخاذ مثل هذا القرار لكن يبدو انه لن يكون مفر من وقف التنسيق لان اسرائيل اطلقت العنان للمستوطنين بجرائمهم.