ثمن رئيس نيابة رفح يحيى الفرا، دور الأدلة الجنائية والمعمل الجنائي بإيجاد الحلول وكشف الجناة في القضايا التي تحيلها النيابة لهم.
 وأشاد الفرا خلال زيارة مقر الادارة العامة للأدلة والمعمل الجنائي، بدور أقسام الادلة الجنائية والمعمل الجنائي في إيجاد الحلول الفنية للقضايا الجنائية العالقة التي تقيد ضد مجهول كقضايا مضاهاة الخطوط واجراءات الاستكتاب في معرفة التزوير والتزييف، وقضايا السموم وكشف الجناة عبر معاينة مسارح الجرائم وتحديد نوع الأسلحة وماهية المقذوف ومسافته في تحديد القاتل الأساسي في عمليات اطلاق النار.

بدوره، أوضح مدير عام الأدلة الجنائية العقيد محمد عاشور، أن إدارته تتكون من المعمل الجنائية ينقسم إلى عدة أقسام، تتمثل في: قسم البصمة، وقسم المخدرات، وقسم التزييف والتزوير، وقسم الآثار البيولوجية DNA، وقسم التصوير، وقسم الاسلحة والمقذوفات.
وبين العقيد عاشور أنه  يتم إرسال طاقم فني لمسرح الجريمة عند وقوعها سواء كانت قتل أو سرقة أو غيرها يقوم بعملية مسح للجريمة وتوثيق كل ما يوجد في مكان الجريمة من آثار واعداد تقرير بالخصوص وادراجه في القضية.

وشدد على حرص إدارته بكافة الوسائل لإيجاد الحلول وحل الألغاز لإثبات الأدلة المتعلقة بالجريمة في القضايا التي قيدت ضد مجهول ومعرفة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، ومحاولة تطوير معمل جنائي شامل.
 ونوه أنه نتيجة الحصار، وإغلاق المعابر لم تتمكن الجنائية من  توريد الاجهزة الفنية المساعدة في كشف الجريمة وكذلك الخبراء.