سلم سفير الجمهورية التونسية لدى دولة فلسطين، الحبيب بن فرح، وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، رسالة رسمية من نظيرتها وزيرة السياحة التونسية، سلمى اللومي الرقيق، وذلك خلال استقبال الوزيرة للسفير في مقر وزارة السياحة والآثار في مدينة رام الله.

وأطلعت الوزيرة معايعة السفير التونسي على صورة الوضع السياسي العام وما يعانيه شعب فلسطين من إجراءات الاحتلال واعتداءاته المستمرة في حق المقدسات الإسلامية والمسيحية ومواقع التراث الثقافي التي تمتلكها فلسطين، فضلا عن سياسات ترهيب الوفود السياحية القادمة إلى فلسطين لثنيها عن المبيت في الفنادق الفلسطينية، مؤكدة للسفير على الروح العالية التي يمتلكها شعب فلسطين في التعامل مع الوفود.

وتطرقت الوزير للحديث عن ما تقوم به الوزارة للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية، بالإضافة الى فتح أسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطيني، لتحيق نمو في أعداد هذه الوفود وكذلك نسبة الإشغال الفندقي.

وتضمنت الرسالة دعوة رسمية لزيارة الجمهورية التونسية، للاطلاع على ما تمتلكه الجمهورية التونسية من إمكانات سياحية، بالإضافة إلى الاطلاع على الخطة السياحية التونسية وسبل الاستفادة من الخبرات المتبادلة في المجال السياحي.

وبحث الطرفان سبل تطوير العلاقات الثنائية المشتركة والاستفادة من الخبرات المتبادلة في المجال السياحي، بالإضافة إلى بحث استعداد تونس لتدريب الطواقم الفنية لدى وزارة السياحة والآثار.