الصحف الإسرائيليه

ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (270)، لذي يغطي الفترة من:18.12.2015 ولغاية 24.12.2015:

'المسيحيون مصاصو دماء ويجب طردهم من اسرائيل'

نشر موقع 'كوكر' الديني بتاريخ 17.12.2015 مقالة عنصرية تحريضية كتبها رئيس منظمة 'لهافا' الدينية المتطرفة، بنتسي غوبشطاين، وصف من خلالها المسيحيين بـ 'مصاصي الدماء'، ودعا إلى طردهم من البلاد. وقال: في الأيام الأخيرة أتجول في البلاد وأشعر بشعور غير لطيف أبدًا. هذه المرة لا يدور الحديث حول انعدام الأمن الشخصي النابع من عجز الحكومة تجاه  العدو العربي، لقد تعودنا على هذه الأمر خلال الأشهر الأخيرة للأسف، وانما من انعدام الأمن الروحاني، أشعر بأن الحصن قد هدم، بانهيار خط دفاع الشعب اليهودي مقابل عدونا القاتل منذ مئات السنين- الكنيسة المسيحية. الكنيسة حظيت على مدار ألف وخمسمئة عام- مذ كانت الدين الرسمي للامبراطورية الرومانية- بميزات مادية هائلة مقابل الديانة اليهودية. كل قوى السلطة كانوا في خدمتها، جيوش وجنود، تمويل بلا نهاية، دعم الطبقة الارستقراطية والجماهير سوية في كافة أنحاء أوروبا، كل وسيلة يمكن أن تخطر على البال كانت مسخرة لخدمتها، وهي فعلا قامت باستخدام تلك الوسائل لإبادة الشعب اليهودي، أحيانًا ابادة جسدية وأحيانًا ابادة روحانية- اجبارهم على تغيير دينهم.  مقابل هذه القوة الهائلة وقف الشعب اليهودي كالحمل البائس بين سبعين ذئبًا، لقد كان فريسة سهلة للمتعطشين للدماء. بعد بضعة أيام سيحل 'عيد الميلاد' لتلك الديانة الملعونة. في أنحاء البلاد، للأسف، سنشعر بذلك في الهواء. أكشاك مع كتب مسيحية ستظهر في كل أنحاء البلاد، من الممكن رؤية أشجار الشوح في الدكاكين، وعلى لوحة الاعلانات الممولة من دافعي ضريبة الأملاك من الممكن قراءة اعلانات تدعو الجمهور الواسع لتعلم المسيحية في جمعية الشبان المسيحية، في قلب القدس. أنا أدعو بهذا كل يهودي من كل وسط كان، كل من يكترث لوجود الشعب اليهودي، كل من بقي في داخله قلب يهودي، لكل من بقي في داخله إحساس يهودي بالنفور من المسيحية ولكل من هو عاقل أن يفهم خطورة الارساليات التبشيرية في أيامنا هذه- أنا أدعوهم جميعًا للصراخ ولمحاربة هذه الظاهرة المنحرفة وفقًا للعقيدة اليهودية. لا مكان لـ 'عيد الميلاد' في الأرض المقدسة. لا يجب منح الارساليات التبشيرية موطئ قدم هنا. هيا نبعد الخفافيش عن أرضنا، قبل أن يمتصوا دمنا مجددًا.

'من يجب معالجته اولا؟؟'

نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها رون برايمان بتاريخ 22.12.2015 طالب من خلالها نقابة الاطباء في اسرائيل بتغيير اولويات معالجة المصابين.وقال: خضع مكتب اخلاقيات المهنة التابع لنقابة الاطباء في اسرائيل لاملاءات المنظمة اليسارية 'اطباء من اجل حقوق الانسان'، الذي بحسبه تكون اولوية العلاج خلال عملية تخريبية بحسب شدة الاصابة، حتى لو كان الإصابة الأشد هي اصابة المخرب الذي اصيب خلال نشاطه الاجرامي او نتيجة له. وفقا لذات المنطق الاعوج، اذا كان في العملية التخريبية ثلاثة مصابين اصيبوا اصابة متوسطة، ومخرب اصيب بجروح بالغة، فإن اولوية العلاج تكون للقاتل الذي لم ينه مهمة قتله.هذا افلاس اخلاقي لنقابة الاطباء الاسرائيلية. جيد ما تفعله  عندما تقوم بالغاء الخضوع للاملاءات غير الاخلاقية. لا يعقل ان تكون منظمات مثل 'سلام' وحقوق الانسان'- الا اذا كانت يهودية- بتحديد اساليب حياة بدولة اسرائيل اليهودية والديموقراطية . علينا ان نأمل ان تعمل الطواقم الطبية في مكان العمليات التخريبة وفقا للعقل السليم ويقدمون العلاج للضحايا وبعد ذلك للمهاجمين، على الرغم من القرار غير الاخلاقي لمكتب اخلاقيات المهنة التابع نقابة الاطباء الاسرائيلية.

نقلا عن وفا